رفضت النقابة العامة للأطباء تدخل الحركات السياسية والأحزاب اليسارية فى قضية إضراب الأطباء دون علم النقابة. وأكدت النقابة، فى بيان لها اليوم، الأربعاء، أن قضية إضراب الأطباء قضية مهنية خالصة، ولا دخل فيها للتجاذبات السياسية وأن مثل هذه التدخلات تنعكس بالسلب على إرادة ومصلحة الأطباء. وطالب البيان بتنحية المواقف السياسية جانباً من أجل الحفاظ على الأسرة الطبية ومصالحها المهنية، مؤكداً ضرورة عدم تدخل القوى السياسية فى شئون النقابة، واستغلال المواقف لتحقيق مكاسب سياسية على حساب ومصلحة الأطباء والوطن. من جانبه قال الدكتور أحمد لطفى عضو مجلس النقابة العامة، إن قضية إضراب الأطباء قضية مهنية وتحويلها إلى اتجاه سياسى يهدر حقوق الأطباء، وإن الحركات السياسية دعمت الإضراب لكسب أصوات الأطباء فى انتخابات مجلس الشعب، لافتاً إلى أن تدخل الحركات السياسية فى قضية الأطباء لإحراج الرئيس والحكومة. كانت 30 حركة وحزبا وائتلافا سياسيا، أعلنت تأييدها لإضراب الأطباء، الذى بدأ مطلع الشهر الجارى، ودخل يومه العاشر، ودعمهم الكامل لمطالبه، التى تستهدف تقديم خدمة طبية أفضل للمواطنين، وتوفير حياة كريمة للأطباء والعاملين بالقطاع الصحى.