أصدرت نيابة أمن الدولة العليا اليوم الأحد قرارًا بتجديد حبس علا القرضاوي وزوجها حسام خلف 15 يومًا للمرة الثامنة دون مبرر قانوني. وكانت منظمة العفو الدولية وصفت تجديد الحبس ب"الحبس القاسي". وبحكم اليوم يكون مرّ 126 يومًا على اعتقال علا وحسام تعسفيًّا من منزلهما الصيفي في الساحل الشمالي لمصر، حيث احتجزا في الحبس الانفرادي في انتظار التحقيقات، التي لم تقدم إلى محامي الأسرة أية معلومات إضافية عن الاتهامات أو الأدلة. وأوضحت حملة (الحرية لعلا وحسام) أن علا تعاني من سوء التغذية وفقدان الوزن؛ بسبب عدم حصولها على طعام جيد، كما حُرم كلاهما من حقوق الإنسان الأساسية والخدمات الاعتيادية وفقًا لقانون السجون، مثل الوصول إلى مقصف السجن، والتريض، ومنع الزيارات للأسرة والقانونيين، فضلا عن عدم وصول الرعاية الطبية. وفي تصريحات صحفية قالت آية خلف، الابنة الكبرى لعلا، إن أمها وأباها بريئان، واحتجازهما له دوافع سياسية، أدعو المجتمع الدولي إلى التنديد باستمرار الاحتجاز التعسفي، وأدعو السلطات المصرية إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن علا وحسام وجمْع شملهما مع عائلتهما.