اعتقلت قوات أمن الانقلاب بالشرقية المهندس أحمد حامد، وعادل الشايب على المعاش بالقوات المسلحة عقب حملة مداهمات شنتها في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد على بيوت المواطنين بقرية الطيبة التابعة لمركز الزقازيق واقتادتهما لجهة غير معلومة حتى الآن. وكعادتها؛ روعت الحملة الأهالي خاصة النساء والأطفال وسرقت بعض محتويات المنازل التي تمت مداهمتها، فضلاً عن تكسير وتحطيم الأثاث في مشهد يتنافى مع معايير حقوق الإنسان.
من جانبها استنكرت رابطة أسر المعتقلين بالشرقية الجريمة، وناشدت منظمات حقوق الإنسان التحرك على جميع المستويات لوقف نزيف الانتهاكات والجرائم التي لا تسقط بالتقادم.
ولا تزال سلطات الانقلاب بالشرقية تخفي عددًا من أبناء المحافظة وترفض الكشف عن أماكن احتجازهم حيث وثقت المنظمة السويسرية لحماية حقوق الإنسان اليوم شكوى أسرة محمود عبدالله البرماوي، 34 عامًا، والتى تفيد استمرار إخفائه منذ اعتقاله بتاريخ 20 اكتوبر 2017 من قبل قوات أمن الانقلاب والتي ترفض الكشف عن مصيره حتى الآن رغم البلاغات والتلغرافات التي تم تحريرها للجهات المعنية بحكومة الانقلاب.
كما تخفي لليوم ال 14 محمد جمال سعيد محمدي الطالب بهندسة الأزهر ومن أبناء قرية بردين التابعة لمركز الزقازيق منذ اختطافه يوم 22 أكتوبر 2017 واقتياده لجهة غير معلومة حتى الآن.
ودانت "السويسرية لحقوق الإنسان" عمليات الاعتقال التعسفي، والاختفاء القسري، وحمل الأهالى مسئولية سلامة أبنائهم لسلطات الانقلاب، مطالبين بسرعة الكشف عن أماكن احتجازهم ورفع الظلم الواقع عليهم والإفراج عنهم.