كشفت رابطة أسر المعتقلين بالشرقية عن إخفاء سلطات الانقلاب 4 مواطنين بشكل قسري، بينهم طالب من قرية "عمريط" بمدينة أبو حماد، ومعلمان بالتربية والتعليم من مدينة فاقوس، ومعتقل بسجن الزقازيق العمومى، بالإضافة إلى ما يزيد عن 15 من أحرار المحافظة تُخفيهم سلطات الانقلاب وترفض الإفصاح عن مصيرهم، رغم البلاغات والتلغرافات المحررة من ذويهم. حيث تخفي سلطات الانقلاب "عبد الله ربيع السيد عدلان"، أحد أبناء قرية عمريط بأبوحماد، منذ اختطافه من ميدان الزراعة، عصر الخميس الماضى، واقتياده لجهة غير معلومة. كما تُخفي سلطات الانقلاب لليوم السادس على التوالي، كلًّا من: "محمد علي حسانين "57 عاما"، و"علي هديوه" مُعلم اللغة العربية"، فجر الإثنين 25/9/2017، وتم اقتيادهما لجهة غير معلومة, وفقا لما وثقته المنظمة السويسرية لحماية حقوق الإنسان اليوم. ولليوم العاشر على التوالي، ما زال مصير "أحمد منصور الجنايني "26 عاما"، من مركز ههيا بالشرقية، المعتقل منذ عام وأربعة أشهر، مجهولا منذ إخفائه، بعد تعرضه لضيق في التنفس جراء التكدس داخل مقر احتجازه بسجن الزقازيق العمومى. وأطلق أهالي المختفين من أبناء الشرقية من عدة مراكز بينها: فاقوس، والحُسينية، وديرب نجم، وههيا، والإبراهيمية والزقازيق، صرخات استغاثة لمن يهمه الأمر؛ لسرعة إنقاذ ذويهم من القتل المحقق جراء التعذيب الوحشي الذي يتعرضون له داخل مقر الأمن الوطني بالشرقية. وقال أهالي المختفين قسريًا، إن ذويهم تعرضوا للإخفاء القسري بعد اعتقالهم منذ ما يزيد عن عشرين يومًا، بخلاف أحمد السعيد، والذي تخطى ثلاثة أعوام ونصف، وعمرو الهادي" الطالب بكلية "تربية نوعية" جامعة الزقازيق، و4 طلاب من كلية العلوم، وهم: "أحمد عادل من هرية بالزقازيق، ومحمود الشناوي من بلبيس، وحمزة فتحي من أبو كبير، ونادر أحمد من الزقازيق. يضاف إليهم من فاقوس "محمد عبد الرحمن رباح، والسيد الغندور، ورياض عبد المعطي أحمد النجدي"، ومن "ههيا" تم إخفاء المهندس مصطفى الباز، منذ صدور قرار بإخلاء سبيله للمرة الثانية بتاريخ 6 سبتمبر الجارى، ومن ديرب نجم تُخفى سلطات الانقلاب محمد عبد الراضي النمر، ومن مشتول السوق تخفى "أمين محمد أمين حبيب. ومن الزقازيق تخفى الدكتور جودة مصطفى جودة البنا. ومن بلبيس تُخفى إسماعيل ماهر جميل، ومن الإبراهيمية لا تزال قوات أمن الانقلاب تخفي أحمد محمد السيد سعيد "35 عاما، وتم اختطافه بتاريخ 25 يناير 2015؛ بسبب مشادة بينه وبين ضابط شرطة بمحطة المترو بالقاهرة، فضلا عن استمرار الإخفاء القسرى للدكتور محمد السيد محمد إسماعيل، مدير مستشفى القنايات، والذى تم اختطافه من أمام منزله بتاريخ 24-8-2013.