ارتفع عدد المختفين قسريًّا بمدن ومراكز محافظة الشرقية لما يزيد عن 20 مختطفًا من قبل سلطات الانقلاب العسكرى الدموى الغاشم مع تصاعد جرائم الانقلاب بحق أحرار الشرقية الرافضين للظلم والانتهاكات المتواصلة بحق المعتقلين وذويهم. وكشف مصدر بهيئة الدفاع عن المعتقلين بمحافظة الشرقية عن تقدمهم بالعديد من الشكاوى والتلغرافات والبلاغات للمسئولين بحكومة الانقلاب دون أن يتم الرد عليهم أو الكشف عن أسباب الإخفاء القسرى لما يزيد عن 20 من الأحرار بمدن ومراكز المحافظة بما يخالف كل القوانين والمواثيق الدولية والمحلية. وجددت رابطة أسر المعتقلين بمحافظة الشرقية دعوتها لمنظمات المجتمع المدنى وحقوق الإنسان والإعلاميين بتبنى قضية المختفين قسريا من أبناء محافظة الشرقية بعد تصاعد الأعداد خلال الأيام الماضية لما يزيد عن 20 مختطفًا فى سجون الانقلاب على خلفية رفض الظلم والانقلاب العسكرى الدموى الغاشم. ومن بين المختفين بمدن ومراكز المحافظة 8 من أبناء مدينة أبو كبير تم اختطافهم على مدار يومى 4 و5 نوفمبر الجارى، وهم بسام علي السيد مدرس، وإبراهيم القرناوي إمام وخطيب، وصابر بركات طالب، وأحمد عبادة طالب، وأحمد صقر طالب، وصلاح متولي محفظ قرآن، وحاتم سباعي نقاش، فضلا عن الدكتور محمد الأحمدي المختطف منذ 7 نوفمبر 2016 بما يزيد عن 100 يوم. والمختفون من مدينة ديرب نجم؛ هم أحمد عوني عبد البصير الطالب بهندسة الزقازيق من قرية صافور، وعمرو الإمام "إمام وخطيب" "قرية العصايد" تم اختطافهما بتاريخ 10 فبراير الجارى من داخل مسكنهما بمدينة أسوان؛ حيث كانا فى رحلة سياحية لمدينتى أسوان والأقصر منذ عدة أيام. ومن مدينة أولاد صقر أحمد محمد عبداللطيف قاسم طالب بمعهد كفر صقر للخدمة الاجتماعية وأحمد محمد مهني طالب بكلية الهندسة بالعريش، إضافة إلى مختطف آخر من مدينة كفر صقر. ومن مدينة فاقوس تخفى عبدالرحمن سليمان محمد كحوش كيميائي، ومن مدينة مشتول السوق تخفى أحمد سعيد مصطفى السيد الشلبي مهندس كهرباء. ومن مدينة منيا القمح تخفى الشقيقين إسلام أبو النيل وعبدالله أبو النيل، وحذيفه منشاوى من قرية شبرا العنب، وأحمد هنداوي من كفر الزقازيق القبلي، والأربعة تم اختطافهم منذ الأربعاء 17 فبراير الجارى، ومن مدينة بلبيس تخفى الطالب محمد أشرف الطالب بجامعة اسيوط والمختطف أيضا منذ 17 فبراير الجارى. كما تخفى من مدينة القنايات الدكتور محمد السيد الذي تخفيه سلطات الانقلاب منذ ما يزيد عن 900 يوم منذ اختطافه من أمام منزله بمدينة القنايات بالزقازيق.