بعد سبات عميق.. استيقظت الجامعة العربية من نومها الثقيل لتدين مجازر دولة ميانمار ضد مسلمى الروهينجا. فقد أدان أحمد أبوالغيط -الأمين العام لجامعة الدول العربية- أحداث العنف ضد مسلمي الروهينجا، مطالبا السلطات في ميانمار بتحمل مسئوليتها تجاه أحداث العنف. وكانت منظمة الأممالمتحدة أعلنت ارتفاع عدد الهاربين من مسلمي الروهينجا بميانمار إلى 146 ألفا منذ شهر أغسطس الماضي. يذكر أن مسلمي الروهينجا يتعرضون لموجة شديدة من العنف والقتل والذبح وحرق القرى التي يعيشون فيها، على يد قوات الأمن والجماعات البوذية في ولاية راخين في ميانمار، مما اضطرهم للفرار إلى بنجلاديش.