تخفى مليشيات الانقلاب العسكرى "محمد إبراهيم الدسوقي محمد إبراهيم دياب" الشهير ب(حمادة دياب) منذ اختطافه من محل عمله بالمهندسين بتاريخ 15 أغسطس 2017 واقتياده لجهة غير معلومة حتى الآن دون سند من القانون. وأكدت أسرته -المقيمة بقرية طحوريا -مركز شبين القناطر-محافظة القليوبية فى شكواها التى وثقتها منظمة "هيومن رايتس مونيتور" اليوم الثلاثاء عبر صفحتها على فيس بوك- أكدت تقدمها بالعديد من التلغرافات والبلاغات للجهات المعنية بحكومة الانقلاب دون أى تعاطٍ معها ما يزيد من مخاوفهم على سلامته. كما أكدت مونيتور أن استمرار الإخفاء لدياب الحاصل على ليسانس آداب قسم آثار، ويعمل مساعد مهندس ديكور، مخالف وانتهاك للمادة 6 من الميثاق الإفريقي لحقوق الإنسان والشعوب، وتعدِ صارخ على الكرامة الإنسانية، وتنكيلًا بالقوانين والمواثيق الدولية. ودانت المنظمة الجريمة وطالبت سلطات الانقلاب برفع يدها عن المواطنين، ووقف سياسة الانتهاكات غير القانونية المُستمرة إما بالإخفاء القسري أو الاعتقال التعسفي بالمخالفة للمواثيق الدولية والأعراف. ودعت المنظمة المقرر الخاص بلجنة الأممالمتحدة المعني بحالات الاختفاء القسري التدخل لرفع المُعاناة التي يعيشها المختفون قسرًا وذووهم، وطالبت بسرعة الإفصاح عن مكان احتجاز المواطن، وسرعة الإفراج عنه.