أكد الدكتور رفيق حبيب، مستشار الرئيس ونائب رئيس حزب الحرية والعدالة، أن هناك محاولات مستمرة لمنع وصول الدعم لمستحقيه؛ لأن هناك فئات غير مستحقة تستفيد من الدعم، وهناك مافيا الدعم وهي شبكات تابعة للنظام السابق التي تنهب جزءا كبيرا منه. وقال حبيب عبر "فيسبوك" إنه كلما بدأت الحكومة تناقش كيفية توصيل الدعم لمستحقيه تبدأ وسائل الإعلام وقوى سياسية في الترويج لنية الحكومة إلغاء الدعم، بهدف عرقلة أي جهود جادة لقصر الاستفادة من الدعم على المستحقين له فقط؛ مما يعني أن الحملة الإعلامية تهدف ضمنا إلى استمرار أن يفقد جزءا كبيرا من الدعم، ولا يصل لمستحقيه. وأشار حبيب إلى أن ما تقوم به وسائل الإعلام من هجوم بسبب سياسة نقد كل شيء طول الوقت، هو الرغبة في حماية مصالح الشرائح التي تستفيد من الدعم عن غير استحقاق، موضحا أن الدعم يصل إلى ثلاثة فئات، الفئة المستحقة للدعم، وفئة غير مستحقه للدعم؛ لأنها من أصحاب الدخل المرتفع، بالإضافة إلى مافيا نهب الدعم وهي التي تحصل على الحصة الأكبر من الدعم. وطالب حبيب مؤسسة الرئاسة أن تعلن أولا البيانات الكاملة للدعم، والتقديرات الخاصة بنسب تسرب الدعم لغير المستحقين، أو لمافيا نهب الدعم، وتقدم للرأي العام الحلول المقترحة، وكذلك تأثيرات تلك الحلول على مستحقي الدعم، حتى يشارك الرأي العام في اختيار الحل الأفضل، تحقيقا للعدالة الاجتماعية، وحتى يستطيع الرأي العام مواجهة ناهبي ثروته من مافيا نهب الدعم.