قال الإعلامي الانقلابي أحمد موسى: إن فض اعتصام أنصار الرئيس محمد مرسي في ميدان رابعة العدوية "كان ضروريا"، مشيدا بعملية الحرق التي تعرضت لها جثث ضحايا مجزرة الفض يوم 14 أغسطس 2014. وأكد "موسى"، أحد الأذرع الإعلامية للانقلاب، ترحيبه الشديد بعملية الفض وما تلاها من إجراءات، قائلا: "إحنا ولعنا فيهم، حرقناهم، إحنا دفناهم، أى حد يتكلم عنهم يدفن، أى حد يتكلم أو يدافع عن مرسى ادفنه". وقال موسى- خلال برنامجه "على مسئوليتي"، المذاع عبر فضائية "صدى البلد"- "إحنا فضينا رابعة عشان الأهالى كلمونا واشتكوا من ريحة الإخوان، ريحتهم كانت معفنة ووحشة". وادعى أنه "كان لازم يتم الفض عشان كان جوه بتحصل حاجات مينفعش تتقال، حاجات قذرة، كان فيه نجاسة بتحصل هناك، الميدان كان زريبة، الميدان كان فيه شوية خنازيز، شوية قاذورات". ودشن أحمد موسى احتفاله بالذكرى الرابعة لإنهاء الاعتصام في ميداني رابعة والنهضة، بهاشتاج تحت عنوان "كان لازم فض رابعة عشان". وعلى صفحته الشخصية اليوم، نشر أحمد موسى استطلاعا كان سؤاله: "هل توافق على مد فترة رئاسة السيسي 4 سنوات أخرى؟"، فأجاب 60% إجابة قبيحة تعني السخرية من السؤال، فيما أعلن 27% عن رفضهم لهذا الإجراء، واختار 13% فقط "نعم"، من بين نحو 630 مصوتا حتى الآن.