طالبت منظمة "هيومن رايتس مونيتور"، سلطات الانقلاب بسرعة الإفصاح عن مكان احتجاز 5 من شباب الجيزة، تم اعتقالهم وإخفاؤهم قسريا، وسرعة الإفراج عنهم، ومحاسبة المتسببين في إخفائهم، كما ورد بالمادة الرابعة من مواد الإعلان العالمي لحماية الأشخاص من الاختفاء القسري. وقالت المنظمة- عبر صفحتها على "فيس بوك" اليوم الخميس- إنه في أوقات متفرقة، قامت قوات أمن الجيزة بشن حملات تعسفية ومداهمات على قرى المحافظة، قامت خلالها باعتقال مجموعة من الشباب وإخفائهم قسريا، دون سند قانوني أو إذن نيابي من النيابة العامة. وعلى الرغم من شكاوى الأهالي التي تقدموا بها للجهات المعنية لمعرفة مكان احتجاز ذويهم، إلا أن سلطات الانقلاب تجاهلت جميع تلك الشكاوى، وهو ما جعل أهالي الضحايا يتخوفون من مصير أبنائهم، في ظل ما تقوم به قوات الداخلية من تعذيب للمعتقلين، وقتلهم خارج إطار القانون. والمختفون قسريا هم: محمد سيد نجم، طالب جامعي، البالغ من العمر 24 عاما- مركز الصف. محمد سعيد، يبلغ من العمر 28 عامًا، من قرية الحي بمركز الصف. مسلم جمعة، يبلغ من العمر 21 عامًا من قرية نجوع العرب بالصف. محمد عبدربه، يبلغ من العمر 24 عامًا، يُقيم بقرية الحي بمركز الصف. مصعب عصام، يبلغ من العمر 25 عامًا، ويقيم بعزبة مفرح بمركز الصف. وأكدت "مونيتور" أن أي عمل من أعمال الإخفاء القسري يعتبر جريمة ضد الكرامة الإنسانية، وانتهاكًا صارخًا في وجه حقوق الإنسان؛ حيث تنص المادة الثانية من مواد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان على أنه لكل فرد الحق في الحياة والحرية والأمان على شخصه، وكذلك المادة الأولى من الإعلان العالمي لحماية الأشخاص من الإخفاء القسري.