تواصلا لجرائم قوات أمن الانقلاب ببنى سويف تم اختطاف مواطنين من منزليهما فى سمسطا بعد حملت مداهمات واسعة شنتها قوات أمن الانقلاب على بيوت الأهالى، بتاريخ 1 سبتمبر الجارى دون سند من القانون أو ذكر أسباب الاختطاف والاحتجاز القسرى. وذكرت هيومان رايتس مونيتور اليوم الثلاثاء، عبر صفحتها على فيس بوك، أن قوات أمن الانقلاب لا تزال تخفى كلا من شعبان عبدالصمد إبراهيم رمضان"، الشهير ب"شعبان رمضان"، الذي يبلغ من العمر 39 عامًا، ويعمل مدرسا بمدرسة "الشهيد فاروق الابتدائية" و"حمدي السيد علي طلب"، الشهير ب "حمدي طلب"، البالغ من العمر 61 عامًا، والذي يعمل مهندسًا زراعيًا. وأضافت المنظمة أن أسرتي المختطفين واللتين كانتا شهود عيان على الوقائع والانتهاكات التى مورست أثناء عملية الاقتحام والترويع للأطفال والنساء، أكدتا تقدمهما بالعديد من الشكاوى والبلاغات للجهات المعنية، التي حملت رقم 1213948 للنائب العام، ورقم 1213949 للمحامي العام دون استجابة، بالمخالفة الفقرة الثانية من المادة الأولى، من إعلان حماية جميع الأشخاص من الإختفاء القسري.
وطالبت "مونيتور"، سلطات الانقلاب سرعة الإفصاح عن مكان إحتجاز المواطنين وسرعة الإفراج عنهما ومحاكمة كل المتورطين فى هذه الجريمة كما ورد بالمادة الرابعة من مواد الإعلان العالمي لحماية الأشخاص من الإختفاء القسري والتي تنص على أنه يعتبر كل عمل من أعمال الاختفاء القسري جريمة يعاقب عليها بالعقوبات المناسبة التي تراعي فيها شدة جسامتها في نظر القانون الجنائي. كان مركز الشهاب لحقوق الإنسان قد وثق 48 حالة إخفاء قسرى خلال شهر أغسطس المنقضى لعام 216 فقط، فضلا عن 136 حالة قبض تعسفى و17 حالة إهمال طبى وتعذيب، و4 حالة قتل فضلا عن محاكمة 32 مدنيا أمام المحاكمات العسكرية. إنفوجراف الشهاب المشهد الحقوقى فى أغسطس 2016