تداول نشطاء التواصل الاجتماعي صورة من قرية البصارطة بدمياط من أمام منزل أسرة الشهيد على الفار الذي أعلنت داخلية الانقلاب عن اغتياله بالأمس بعد عدة شهور من اختطافه وإخفائه قسريًا. ويظهر فى الصورة منزل أسرة الشهيد الذي أحرقته مليشيات الانقلاب ثم قامت بهدمه فى غياب الزوج القابع في سجون الانقلاب وابنه شقيق الشهيد والمطاردة لشقيقه الاخر ضمن جرائم العسكر بحق أهالى البصارطة لتعبيرهم عن رفضهم للفقر والظلم المتصاعد منذ الانقلاب العسكرى الدموى الغاشم.
وكتب أحد النشطاء فى تعليق على الصورة "طبعا محدش يقدر يروح البصارطة , كدا لا عزا ,ولا ناس ولا بيت , وأبو الشهيد معتقل وأخوه معتقل وشقيقه الثانى مختفى , يعنى ولا عيله .. اللهم انتقم "ارنا عجائب قدرتك".
كانت مليشيات الانقلاب العسكر قد أعلنت بالأمس عبر بيان لداخلية الانقلاب عن اغتيالها لكلا من على سامى فهيم الفار، 28 عامًا، من أبناء محافظة دمياط - قرية البصارطة وماجد زايد عبد ربه على، 22 عامًا، طالب، من أبناء محافظة الفيوم - مساكن السكة الحديد أثناء ركوبهم دراجة بخارية، على طريق دهشور / دائرة مدينة 6 أكتوبر / محافظة الجيزة رغم أنهما قيد الاعتقال التعسفى والاخفاء القسرى لدى مليشيات الانقلاب منذ ما يزيد عن شهرين وفقا لما وثقته العديد من منظمات حقوق الانسان والبلاغات والتلغرافات المحرره من أسرهم للجهات المعنية.