اعتبر التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب بدمياط أن الثورة بالمحافظة مرت "بمنعطف خطير وتصعيد لم يسبق له مثيل". وقال بيان صادر عن التحالف: إن ذلك التصعيد تمثل في "خطف الفتيات، والإخفاء القسري للمعتقلين، وتعرضهم لأبشع صور التعذيب والتنكيل، ومحاصرة القرى والمدن الثائرة، وحرق وتدمير منازل ومحال ومصالح الثوار، وتوجيه التهم الباطلة للمفرج عنهم"، وتابع البيان "كذلك جريمة عسكر الانقلاب وبلطجية داخليته بالقتل العمد والتصفية الجسدية لثوار البصارطة المرابطين". ووجه البيان نداءه للمتظاهرين بقوله: "ثباتكم فى الميادين وإصراركم على مقاومة الباطل والظالمين وإيصال جذوة الثورة المشتعلة إلى كل الميادين، وردة فعل الشباب الثائرين أرقت مضاجع الانقلابيين وأظهرت عورتهم وسوءاتهم وجعلتهم يفرون أمام جموع الثوار كالفئران المبتلة في ميدان الثورة (ميدان الساعة بقلب دمياط)".