يواصل الشعب المصري اليوم ثورته ضد الانقلاب العسكري الغاشم الذي قاده الفريق أول عبد الفتاح السيسي في3 يوليو الماضي ضد الرئيس المنتخب والدستور المستفتي عليه، ويخرج في مظاهرات حاشدة في مليونية "الانقلاب هو الإرهاب" ضمن فاعليات أسبوع "الشعب يستكمل ثورته" الذي دعا له التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب. وتنطلق المظاهرات اليوم بعد مرور شهرين علي الانقلاب الدموي، عاشت فيهما مصر محنة غير مسبوقة، في جميع ميادين مصر، تنطلق خلالها مؤتمرات صحفية لكشف جرائم الانقلابيين وسوءاتهم. وطالب التحالف الشعب المصري أن يثق في نصر الله، مشيرا إلي أن بشريات كسر الانقلاب وهزيمة الانقلابيين تلوح في الأفق، وقال: "لا تستهينوا بما قدمتموه من صمود وما بذلتموه من تضحيات في مسيراتكم اليومية بنداءاتكم التي تصدع بالحق وتنشد الحرية والعدالة والكرامة وهاهو الانقلاب يترنح أمام حشودكم المتواصلة التي تعمد إعلامه الكاذب ان يتجاهلها طوال ستين يوما". فيما أكدت جماعة الإخوان المسلمين في بيان لها، أن عهد النوم والراحة قد ولّى"، واعتبرت أن خروج الشعب المصري بأعداد كثيفة غير مسبوقة الجمعة الماضي لإعلان رفضه "للانقلاب الدموي المجرم" يؤكد أن الشعب الثائر لن يهدأ له بال حتى يسقط هذا النظام العسكري الانقلابي. وأضاف البيان أن المصريين "لن يخلدوا إلى راحة بعد 30/8، وإنما سيملؤون الميادين والشوارع يوميا ويصعّدون من فعالياتهم السلمية، وسيبتدعون وسائل سلمية جديدة حتى يتم استرداد الثورة".