"البصارطة " قرية ثائرة استفز صمودها عصابة القمع والطغيان فارتكبوا بحق أهلها الثائرين مذبحة بشعة مخلفين 5 شهداء وعشرات المعتقلين والجرحى، وعشرات المنازل المحطمة. البداية كانت بقرار من أهالى دمياط وفى القلب منهم أهالى قرية البصارطة الثائرة ، لكسر الحصار الذى تفرضة قوات الانقلاب على ميدان الساعة أو "ميدان الثورة بدمياط "منذ الانقلاب العسكرى ، وخرجوا الثلاثاء الماضى بتظاهرة حاشدة جابت الميدان مطالبين بإسقاط حكم العسكر ، والإفراج عن المعتقلين ، فردت قوات الانقلاب بهجوم بالغاز والخرطوش والرصاص الحى ، على التظاهرة ، واعتقلت 13 من حرائر دمياط . وبعدها بساعات ادعت قوات الانقلاب مقتل مجند بالأمن المركزى كانت قد أعلنت عن وفاته فى حادثة تسمم فى وقت سابق ليكون زريعة لفرض حصار خانق على قرية "البصارطة" ، واقتحامها بأكثر من 100 مركبة وشن حملات اعتقالات واسعة طالت العشرات من أبناء القرية، فضلا عن تحطيم محتويات أكثر من 30 منزلا مخلفة خسائرة طائلة، ورغم تصاعد القمع والحصار، إلا أن ثوار البصارطة أصروا على مواصلة فعالياتهم الثورية الرافضة للانقلاب العسكرى، مطالبين بالإفراج عن الحرائر المعتقلات فى سجون الانقلاب، وقام شباب البصارطة بقطع عدد من الطرق الرئيسية بالمحافظة أمس احتجاجا على عنف قوات الانقلاب؛ مؤكدين أن" الثورة أقوى " من عنف الانقلاب شنت مليشيات حملات مداهمات واسعة وسط إطلاق نار مكثف ، صباح اليوم السبت أسفر عن استشهاد 5 من شباب القرية هم سادات أبو جلالة _ طالب بالفرقة الأولى بكلية الدراسات الإسلامية وعوض سعد بدوى، وعلى سامى الفار ، و محمد عياد ، و باسم حشيش، حيث تم قتلهم عقب مداهملة منازلهم بالقرية. كما قامت باختطاف جثة الشهيد الأول داخل إحدى المدرعات، وحطمت محتويات أكثر من 20 منزلا، فضلا عن عشرات المعتقلين والمصابين ، وتضييق الحصار الخانق على القرية، وتصعيد عمليات التفتيش العشوائى وتوقيف المارة ، و منع الموظفين من الذهاب لأعمالهم، وكذلك منع الطلاب من الذهاب لمدارسهم لأداء الامتحانات ثم أصدرت قرار بتعليقها لتتحول القرية إلى ساحة حرب.