أثار مانشيت داخل تحقيق منشور بجريدة أخبار اليوم فى عددها الأخير عن حصيلة أرقام المبالغ التى تم إنفاقها على الإعلانات لجلب التبرعات للمستشفيات خلال شهر رمضان المبارك تساؤلات عدة عن حقيق هذه الأرقام التى تنفق!! وما العائد من وراء ما ينفق على هذه الإعلانات؟ وبلغت حصيلة فاتورة الإنفاق على إعلانات التبرع للمستشفيات خلال 10 أيام فقط من شهر رمضان الكريم المنتهى منذ 3 أيام ربع مليار جنيه وفقا لأخبار اليوم، وتضمنت الفاتورة عددا من أشهر المستشفيات، منها مستشفى 57357 أنفق 108 ملايين جنيه، ومستشفى 500500 أنفق 56 مليون جنيه، ومستشفى مجدي يعقوب أنفق 36 مليون جنيه و مركز بهية انفق 211 مليون جنيه. غياب الشفافية ومصير الأرقام الحقيقية التى تنفق على تبرعات المستشفيات وما تجلبه هذه الإعلانات من تبرعات هو نفس مصير المليارات التى تم إيداعها فى صندوق تحيا مصر الذى أطلقه المنقلب عبد الفتاح السيسي بزعم دعم الاقتصاد المصري فلا يعلم مصير هذه الأموال التى تم جمعها ولا فى أى مكان تنفق. وحسب جريدة الأخبار الموالية للانقلاب فإن تبرعات رجال الأعمال جاءت كالتالي: نجيب ساويرس تبرع ب3 مليارات جنيه، ومنصور عامر ب500 مليون جنيه، ومحمد أبوالعنين ب250 مليون جنيه، وأحمد هيكل ب100 مليون جنيه، وفريد خميس ب30 مليون جنيه، ومحمد الأمين بنصف أسمهه في شركاته. ويتخوف الكثيرون من تراجع الدولة عن دعم الخدمة الصحية فى ظل الحديث عن ارتفاع اموال التبرعات وتقليل المخصصات للقطاع الصحى والتى قررها الدستور بنحو 3% من الناتج الإجمالي القومى التى تقدر بنحو 90 مليار جنيه تقريبًا.