أعلن الجيش التركي عن وصول 23 جنديا تركيا و5 مركبات عسكرية إلى العاصمة القطريةالدوحة، وذلك بالتزامن مع إعلانات غير مباشرة من رجال أعمال مقربين من محمد بن زايد، عن رغبته أو رغبتهم في إسقاط نظام الحكم في قطر، وعليه التقطها سفير الدوحة بموسكو، وقال: إن "هدف التحالف ضدنا تغيير النظام في قطر". حبتور أبوظبي وفي تصريحات أمس لشبكة "CNN" الإخبارية، دعا خلف الحبتور- المدعوم من إمارة #أبوظبي- إلى إسقاط نظام الحكم في دولة قطر، ومغادرة الشيخ تميم بن حمد، أمير قطر ووالده وأهله. وأظهرت تصريحات الحبتور مطامع "أبوظبي"، التي تدفعها لإسقاط نظام الحكم الذي نظمه دستور دولة جارة وشقيقة، بعد أن فشلت في إسقاط نظام الحكم في سلطنة عمان في 2011. وتتزامن تصريحات الحبتور مع استضافة قنوات "العربية" و"سكاي نيوز"، لضابط أمن قطري من عائلة "الحمادي"، اعتقلته الإمارات بتهمة التجسس لصالح قطر، ولأنه تحت التعذيب أدلى بتصريحاته المتتالية، ولا يخفى عن المؤسسات الحقوقية العالمية ك"العفو الدولية" و"هيومن رايتس ووتش" وتلك التابعة للأمم المتحدة، ما يحدث في سجون الإمارات من أساليب وحشية، منها سجن الرزين في أبوظبي. طلائع تركية وتحاول تركيا حل الأزمة قبل عيد الفطر بمشاورات مع دول المنطقة، ولذلك فإن ما أرسلته اليوم للدوحة- وفق بيان صادر عن القوات المسلحة التركية - الخميس، "نقل 5 مدرعات و23 من العسكريين في الساعة الثامنة صباحا، إلى الدوحة تم كجزء من عملية نشر قوات من قبل القوات المسلحة التركية في قطر، في إطار الخطة الرسمية للبلدين حول التدريب والتعاون ونشر القوات". يذكر أن حوالي 90 جنديا تركيا ينتشرون حاليا في قاعدة عسكرية في قطر. وكان البرلمان التركي قد تبنى بشكل عاجل تشريعا، في 7 يونيو، يسمح بنشر قوات تركية في قاعدة عسكرية في قطر، وذلك بعد يومين فقط على قيام السعودية والإمارات والبحرين ومصر بقطع العلاقات مع الدوحة، مع وعد منها بنشر 5000 جندي في قطر في أقرب وقت. السفير بموسكو وفي سياق متصل، قال سفير الدوحة بموسكو: إن "هدف التحالف ضدنا تغيير النظام في قطر"، ونشرت صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" مقالا لسفير دولة قطر المفوض فوق العادة لدى الاتحاد الروسي، فهد العطية، عن أسباب أزمة بلاده مع دول الخليج. وأعرب السفير عن ثقته بأن الحملة الموجهة ضد بلاده، وموجة الضغط التي تتعرض لها قطر، تهدف إلى إسقاط النظام القائم هناك، وتشكيل حكومة تكون خاضعة لمشيئة السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة"؛ مشيرا إلى أن قطر معروفة كدولة تنتهج سياسة مستقلة دعمت دائما الاحتجاجات المناهضة للحكومات خلال الربيع العربي. وأشار السفير في هذا الجانب إلى أن السعودية والإمارات استخدمتا بنشاط مواردهما المالية والدينية، في محاولة للضغط على الدول الفقيرة لكي تقطع علاقاتها مع قطر. مؤكدا أن ما يحدث يمكن وصفه "كمحاولة لإسقاط النظام في الدوحة". صدمة دولية وقال السفير العطية في مقاله: إن الدوحة ترى في ذلك محاولة لإطاحة السلطة في بلاده. وإن المجتمع الدولي أصيب بصدمة عندما عرف بالاتهامات التي نُسبت إلى أمير قطر، ونشرت على الموقع الإلكتروني لوكالة الأنباء القطرية "قنا"، في صباح يوم 24 مايو الماضي". وأضاف: فور ظهور الأخبار، وخلال دقائق معدودة، ظهرت تعليقات جاهزة على قناتي "سكاي نيوز" و"العربية"، في إشارة منه إلى أن ما جرى تم الإعداد له مسبقا، وأنه موجه "ضد دولة قطر وقيادتها الشابة". ودعم السفير رأيه بإيراد تأكيد لوزير خارجية بلاده محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في أثناء زيارته لموسكو يوم 10/06/2017، والذي قال إن "الدول الشقيقة – أعضاء مجلس التعاون الخليجي لم تناقش معنا أي مسائل ترتبط بالاتهامات الموجهة ضد قطر، سواء في أثناء الاجتماع السداسي لوزراء الخارجية عشية اللقاء مع دونالد ترامب في جدة، أو خلال اللقاء مع الرئيس الأمريكي، أو حتى بعد انتهاء زيارته إلى السعودية". وفي الدفاع عن بلاده واتهامها بدعم الإرهاب، ذكّر سفير دولة قطر بأن الإدارة الأمريكية وقبل عدة أشهر فقط، اتهمت السعودية بدعم الإرهاب؛ مؤكدا أن غالبية المتهمين بتنفيذ الهجمات الإرهابية، التي وقعت في نيويورك في عام 2001، هم مواطنون سعوديون وإماراتيون، ولا يوجد بينهم أي مواطن قطري، كما كتب السفير في مقاله. - تصريحات الحبتور لسي إن إن