باركت حركة المقاومة الاسلامية حماس العملية الفدائية التي نفذها ثلاثة شبان فلسطينيين في القدس وأسفرت عن مقتل مجندة صهيونية، وإصابة 6 آخرين. وقالت الحركة ، في بيان صحفي، إن العملية الفدائية التي نفذها الشبان الثلاثة في مدينة القدسالمحتلة دليل متجدد على أن شعبنا الفلسطيني يواصل ثورته في وجه المحتل الغاصب، وأن انتفاضته الباسلة مستمرة حتى الحرية الكاملة
وأضافت الحركة أن جريمة الاحتلال بقتل الشبان الثلاثة في القدسالمحتلة تؤكد مرة أخرى أن الاحتلال هو الوجه الحقيقي للإرهاب والتطرف، في مقابل شعب يمارس حقه في الدفاع عن نفسه ومقدساته ، مشيرة الي أن جريمة الاحتلال في القدسالمحتلة، تكشف أن إصرار السلطة على المفاوضات مع الاحتلال هو سلوك خارج السياق الوطني، وأن مواصلة السلطة لممارسة التعاون الأمني مع الاحتلال، هي جريمة وطنية مكتملة الأركان.
وأعتبرت الحركة أن العملية الفدائية تؤكد أن محاولات السلطة لجعل العلاقة مع الاحتلال "علاقة طبيعية"، هي محاولات فاشلة، وأن الشباب الفلسطيني الثائر سيبقى يشخص الاحتلال كعدو وحيد، وأن لا حل معه إلا بإنهاء احتلاله لأرضنا وشعبنا
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية، قد أعلنت أن الشهداء الثلاثة، هم براء إبراهيم صالح (18 عامًا)، وعادل حسن أحمد عنكوش (18 عاما) من قرية دير أبو مشعل، غرب رام الله، بالاضافة الي شهيد ثالث لم تحدد هويته بعد.