أكّد وزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، أن الحملة ضد قطر كانت مبنية على فبركات وأسس غير صلبة، رافضًا وصف حركة المقاومة الإسلامية حماس ب"الإرهابية". وقال "آل ثاني"، خلال مقابلة مع قناة "روسيا اليوم" الفضائية: إن الطلبات والاتهامات الموجهة إلينا غير واضحة، وإن قطر ترفض أي تصعيد للأزمة مع جيرانها، وتأمل في حل جميع الخلافات بالحوار ضمن إطار مجلس التعاون الخليجي، مشيرا إلى أن دول مجلس التعاون كانت مركز الاستقرار في المنطقة، والإجراءات التي اتخذت ضد قطر من شأنها أن تحدث خلخلة لهذا المركز. وفيما يتعلّق بحركة المقاومة الإسلامية حماس، قال الوزير القطري: إن "حماس" حركة مقاومة تعمل من أجل توحيد الصف الفلسطيني وليست منظمة إرهابية، أما فيما يتعلق بقناة "الجزيرة"، فقال "آل ثاني": "لن نناقش مستقبل قناة "الجزيرة" مع أي طرف، فهي شأن داخلي ولا نقبل الوصاية من أحد. ونفى الوزير القطري أن يكون قد التقى قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني، خلال زيارته للعراق، والتي بحث خلالها مصير مختطفين قطريين، قائلا: "هذه قصة من نسج الخيال، ولو أردنا لقاءه لكان الأجدر أن يكون هذا في الدوحة أو طهران"، معتبرا أن المسألة جزء من حملة الفبركات والأخبار الإعلامية الكاذبة، والتي نشرت عقب اختراق المواقع الإعلامية القطرية.