استنكر التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب بالبحيرة استمرار داخلية الانقلاب فى القتل عمدًا وخارج إطار القانون للمعارضين، رافضا الإرهاب الذي يمارسه السيسي القاتل وعصابته ووزارة داخليته ويستحل به الدماء الطاهرة التي أسالها دون وازع من ضمير بحق الشهيد (حلمى محارب كاشيك) ومن قبله بأيام الشهيد (محمد عبدالستار) ابنا مركز أبوالمطامير، وغيرهما من أبناء مصر. وقال تحالف دعم الشرعية بالبحيرة في بيان له "هذا الإرهاب من السفاح الغاصب الذى لا يستطيع ان يبقى في كرسيه المغتصب لساعة واحدة دونما حماية كثيفة من أجهزة أمنه، ويتخلص من خصومه السياسيين بالتصفية في الشوارع وفى غرف سجونه وأقبية حكمه ،وبعد أن عاث هو وعصابته في مصر فسادا، ولم يتركوا جريمة إلا ارتكبوها في حق الوطن والمواطنين، سواء كانت جرائم اقتصادية أو سياسية أو اجتماعية. وأكد البيان أن الجرائم لن تسقط بالتقادم، وستكون لعنة عليهم جميعا، وسيأتي اليوم الذي سيحاسبون فيه على كل جريمة ارتكبها هؤلاء الانقلابيون، وعندها لن يفلت مجرم أو منقلب من عقاب الشعب ومن العدالة الناجزة، وإن أي نقطة دم تسيلونها من المصريين ستكون وبالا ولعنة عليكم، ولن يستقر لكم مقام، ولن تهنأوا باستقرار، وسيقتص الشعب منكم قصاصا عادلا لكل نقطة دم تريقونها. وأكد التحالف الوطني على استمرار الثورة حتى تتحرر مصر، وتتم المحاكمات الثورية للمجرمين والقصاص العادل من كل من تورط في قتل المصريين، إضافة إلى استرداد الشرعية المسلوبة، وسيواصل الشعب كفاحه ومسيرته حتى يسترد ثورة 25 يناير، وإنهاء كافة صور الاستبداد ورفض كل صور العنف، في إطار سلمي. وأدان هذه الجريمة البشعة، ويتقدم بخالص العزاء للشعب البحراوي عامة وأسر الضحايا خاصة، ويحمل سلطات الانقلاب العسكري مسئولية كل قطرة دم تسقط على الأرض فندعو الجميع أن نقف صفا شعبيا وسياسيا واحدا لوقف نزيف الدم المصري بإسقاط هذا الانقلاب الغاشم ومحاسبة قياداته ورموزه على كل الجرائم التي ارتكبوها بحق الشعب المصري.