واصلت مليشيا الانقلابي عبدالفتاح السيسي جرائمها بحق المصريين، باغتيال محمد عبدالستار إسماعيل، البالغ من العمر 44 عاما، الذي يعمل مدرسا بقرية المهدية التابعة لمركز أبوالمطامير بالبحيرة، بعد اعتقاله وإخفائه قسريا، منذ يوم 9 أبريل الماضي. وكانت مليشيا الانقلاب قد اختطفت "محمد" من مقر عمله بأبوالمطامير، يوم 9 أبريل الماضي، وتم تحرير بلاغات، وإرسال تلغرافات لوزير الداخلية بحكومة الانقلاب ومحامي عام الانقلاب، تفيد بإخفائه قسريا، حيث ظل قيد الإخفاء القسري، حتى صدور بيان "داخلية الانقلاب"، اليوم، والذي زعم مقتله في تبادل لإطلاق النار. من جانبها، حمّلت أسرته قائد الانقلاب السيسي ووزير داخليته ومدير أمن البحيرة ومسئولي أمن الانقلاب بمركز شرطة أبوالمطامير، المسئولية الكاملة عن قتله وتصفيته، خاصة وأنه كان بحوزتهم طوال الفترة الماضية؛ مؤكدين تمسكهم بحقهم في القصاص لدمائه.