تدهورت الحالة الصحية بشكل بالغ للدكتور مصطفى طاهر الغنيمى، نتيجة الإهمال الطبى المتعمد داخل محبسه بسجن العقرب سيء السمعة، استمرارا لجرائم القتل عبر الإهمال الطبى التى تنتهجها إدارة السجن بحق معتقلى الرأى ضمن جرائمها التى لا تسقط بالتقادم. ودان مركز الشهاب الجريمة عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، اليوم، محملا إدارة السجن ومصلحة السجون مسئولية سلامته، وطالبا بحق المعتقل القانوني في العلاج المناسب والمعاملة الإنسانية. وذكر الشهاب أنه بعد تدهور حالته الصحية اضطرت إدارة السجن لنقله لمستشفى ليمان طره، لكن دون علاج أو فحوصات طبية حتى الآن، ويعاني من ضيق شديد في التنفس وألم في العمود الفقري ونقص كبير في الوزن. والدكتور مصطفى طاهر الغنيمي -65 عاما- من المحلة الكبرىبالغربية متزوج ولديه 4 أبناء وحفيدان، الأمين العام لنقابة أطباء الغربية، استشاري النساء والتوليد، مسئول قسم المهنيين بجماعة الإخوان المسلمين، والمشرف على قسم الأشبال وعضو بمكتب الإرشاد منذ عام 2010. تم اعتقاله بتاريخ 22 أغسطس 2013، ومنذ ذلك الحين وهو يقبع فى سجن العقرب سيئ السمعة، وتدهورت صحته نتيجة ظروف الاحتجاز السيئة والإهمال الطبي وحملة التجويع التي تقوم بها إدارة السجن للمعتقلين.