تواصل سلطات الانقلاب جريمة الاخفاء القسرى ل10 مواطنين من أهالى مدينة بسيون التابعة لمحافظة الغربية منذ اختطافهم بمدد متفاوتة تصل بعضها الى ما يزيد عن 6 شهور دون الاكتراث لآلام وقلق ذويهم جراء عدم الكشف .عن مصيرهم فى يعرفون أحياء هم أم أموات وتخفى سلطات الانقلاب محمد صلاح شوشه منذ اختطافه بتاريخ 2 سبتمبر 2016 كما تخفى ربيع سالم و محمد محمد كوشير وكلهما مختطف منذ 14 فبراير 2017 كما هو الحال بحق محمد السيد عجورة وشريف محمود العراقى واللذان تما اختطافهما منذ 17 فبراير 2017.
الجريمة نفسها تتواصل بحق هادى حسين السماوى والمختطف بتاريخ 18 فبراير 2017 ويوسف الدقائق الذى اختطف بتاريخ 19 فبراير ومحمد عيد حسين الذى تم اختطافه بتاريخ 20 فبراير 2017 وسمير أحمد مراد المختطف منذ22 فبراير 2017 وهو الامر الذى يتواصل أيضا بحق سعيد خطاب المختطف بتاريخ 5 مارس الجارى.
وأكد أهالى وذوى المختطفين من قبل سلطات الانقلاب على عدم تعاطيها مع الشكاوى والبلاغات والتلغرافات التى تم تحريرها للجهات المعنية دون أى رد ما يزيد من قلقهم ومخاوفهم على سلام ذويهم مناشدين منظمات حقوق الانسان والمجتمع المدنى بسرعة التحرك لإجلاء مصيرهم ورفع الظلم الواقع عليهم وسرعة الافراج عنهم وتوثيق الجريمة التى لا تسقط بالتقادم ومحاكمتهم متى توافرت الظروف.
وثّق تقرير حصاد القهر عن شهر فبراير الصادر عن مركز "النديم " وقوع 110 حالات إخفاء قسري، ظهر منهم نحو 10 خلال مراحل التحقيق في المقار الأمنية كما وثق 107 من حالات القتل خارج إطار القانون، تنوعت بين 8 حالات قتل في أماكن الاحتجاز والباقي في استهداف عنيف وتصفيات جسدية، خلال اعتقال مناهضى الانقلاب وفي سيناء.