انتقد خبراء إعلاميين الأخطاء الفنية التى صاحبت نقل خطاب الرئيس محمد مرسي خلال الجلسة الختامية لمبادة كلينتون الدولية للتنمية واصفين الترجمة التى صاحبت الخطاب الى اللغة االعربية نقلا عن الترجمة الإنجليزية للخطاب الذى ألقاه الرئيس بالعربية بالخطأ الشنيع الذى يستوجب التحقيق الفورى مع مندوبي التلفزيون المصري بالأمم المتحدة. قال الخبير الإعلامي ياسر عبد العزيز ، ان ما وقع من القنوات المصرية فى متابعتها لكلمة الرئيس مرسي خطأ مهنى كبير فبدل من بث كلمة الرئيس بصورة مباشرة تم نقله من خلال ترجمة الخطاب عن الترجمة الإنجليزية وما صحبه من أخطاء فى الترجمة أساءت الى التلفزيون قبل ان تحرف نص كلمة الرئيس . وقال على :"كان على التلفزيون الحكومى ان ينقل النص الكامل لكلمة الرئيس بالعربية كما القاها الرئيس ببعض التجهيزات الفنية وهو ما حدث بالفعل بعد ان تكررت اخطاء المترجم حيث تم قطع الترجمة واذاع باقى الكلمة باللغة العربية قبل 5 دقائق من نهاية الخطاب"، مؤكدا ان ذات الخطأ تكرر فى كلمة الرئيس امام قمة عدم الإنحياز مما يسيئ الى التلفزيون الرسمي و سمعة مصر . من جانبها أشارت الدكتور منى الحديدى ،استاذ الترجمة الإعلامية بقسم الإذاعة والتلفزيون بجامعة القاهرة ، إلى ان التلفزيون قد يستعين بمترجمين غير معتمدين فى ترجمة خطابات الرئيس مما ينعكس بالسلب على كفاءة الترجمة وينعكس سلبيا على رسالة الدبلوماسية المصرية . وطالبت الحديدى بإختيار عناصر جيدة ومهنية وتحديث وسائل البث التلفزيونى فى تغطية الأحداث الدولية التى يشارك فيها الرئيس محمد مرسي ، مطالبة بفتح تحقيق رسمي مع الفريق الإعلامي الذي قام بتغطية الحدث لمعرفة المتسببين فى تلك الأخطاء الفنية ومعاقبتهم لتلافى تكرار تلك الأخطاء مستقبلاً.