"شاومينج بيغشش ثانوية عامة" تتحدى "بوكليت" السيسي

أعلنت صفحة "شاومينج بيغشش ثانوية عامة" عن تحديها لوزارة التربية والتعليم، وتوعدت الصفحة التي سربت العديد من اختبارات الشهادات التعليمية وإجاباتها، العام الماضي، بأنها ستتمكن من تسريب إجابات الامتحانات، رغم قرار الوزارة اتباع نظام "البوكليت" في وضع الامتحانات لمنع أي محاولات للغش.
وقالت الصفحة، عبر تدوينة لها اليوم، "بالنسبة للهري بتاع النظام الجديد واللي بيقول مش هعرف أغشش أنا مش هتكلم كتير.. بس هتشوفوا المفاجأة بتعتي.. كله بالحب".
وأثار الإعلان عن نظام "البوكليت" قلق الآلاف من الأسر المصرية والطلاب، الذين لم يتدربوا عليه من قبل، فيما قللت دوائر التعليم المصرية من تلك المخاوف، مشيرين إلى إرسال نماذج الامتحانات والتدريب عليها بالمدارس، وهو ما لن يتحقق؛ بسبب غياب طلاب الثانوية العامة عن المدارس تماما، واعتمادهم على الدروس الخصوصية بشكل كامل.
النظام الجديد سيكون دمجا لكراسة الإجابة مع الأسئلة، وعلى رأس كل صفحة السؤال، وتكون الإجابة فى نفس الصفحة.
وسيتم توفير صفحة أو صفحتين إضافيتين فى نهاية كراسة الأسئلة لاستخدامها كمسودة للطالب، وسيكون الامتحان خليطا من الأسئلة المقالية القصيرة، والاختيار ما بين القوسين، وستكون نسبة الأسئلة المقالية والاختيارية متراوحة ما بين 60 إلى 40% من محتوى الامتحان حسب مواصفات الامتحان"، بحسب تصريحات قيادات وزارة التعليم.
وكان الهلالي الشربيني، وزير التربية والتعليم بحكومة الانقلاب، قد أكد إعداد النماذج الامتحانية التجريبية لطلاب الثانوية العامة للعام الدراسي الحالي 2016/ 2017، ومراعاة وضع كل نموذج على أربع صور مختلفة، ويراعى اختلاف ترتيب الأسئلة، مع توحيد شكل الغلاف، والتدقيق فى صياغة الأسئلة بطريقة واضحة وبسيطة؛ حتى يسهل على الطالب فهمها.
وأشار الهلالى إلى أن جميع الأسئلة الواردة بالامتحان ستكون إجبارية، وتشمل المنهج بأكمله، على أن تتناسب أسئلة الكراسة الامتحانية (البوكليت) مع مدة الامتحان، والدرجة المخصصة له، وأن تكون الامتحانات التى مدتها ثلاث ساعات فى حدود (60) سؤالًا.
وشهدت امتحانات الثانوية العامة، العام الماضي، حوادث تسريب تسببت في إلغاء عدد من الامتحانات وإعادتها، واحالة عدد من المسئولين للقضاء.