تحل اليوم الذكرى الرابعة لمعركة حجر السجيل، للحرب على غزة 2012 التى شنها جيش الصهيونى على قطاع غزة، والتى أطلق عليها الجيش الإسرائيلي عامود السحاب. وفي مثل هذا اليوم، فرض العدو الصهيوني بغبائه السياسي والعسكري المعهود معركةً جديدة على الشعب الفلسطيني، في معركة استطاعت أن تُظهر حقيقة توازن الرعب التي صنعتها المقاومة الفلسطينية التي تتزعمها كتائب القسام، وأن القضية ليست مجرد شعارات رنانة كما يدعي الكثيرون من دعاة المقاومة وهي منهم براء. ف"حجارة السجيل" كسرت عامود السحاب في مهده"، على الرغم من إن غزة كانت وما زالت تعاني وتتألم، ولكنها إذا دخلت في حرب وعدوان صهيوني غادر، فإن كل أهلها يقفون صفًا واحدًا إلى جانب المقاومة. ويستذكر النشطاء الفلسطينيون على شبكات التواصل الاجتماعي ذكريات العدوان الصهيوني الغادر على قطاع غزة بأجمل ما كان فيه.نأسف .. قصف تل أبيب".. هي العبارة الأكثر تداولاً بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي في ذكرى معركة "حجارة السجيل" كناية عن الشعور بالعزة والفخار لما أنجزته المقاومة الفلسطينية في معركتها ضد العدو الصهيوني، وما تحمل هذه العبارة من رسائل أن المقاومة تجاوزت مرحلة "تل أبيب" وأن أي عدوان جديد سيكون صعباً ومراً على الاحتلال وأعوانه. الجعبري.. ينتصر حياً وميتاً في ذكرى معركة حجارة السجيل، إن الفضل في هذه المعركة يعود لله ثم للمقاومة الفلسطينية التي رسم خطوط سيرها قائد أركان المقاومة في فلسطين أحمد الجعبري "أبو محمد". بدأت رسميا في 14 نوفمبر 2012 باستشهاد أحمد الجعبري أحد قادة حركة حماس في قطاع غزة وردت عليها الفصائل الفلسطينية بعملية حجارة السجيل.وقصفت طائرات إسرائيلية مباني تابعة لحكومة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة. وقالت حماس إن طائرات إسرائيلية قصفت المبنى الإداري لرئيس الوزراء إسماعيل هنية، فيما قامت إسرائيل باستدعاء 75 ألف جندي احتياط في إطار توسيع عملية عامود السحاب التي تستهدف قطاع غزة.. وأعلنت كتائب عز الدين القسام في اليوم الثاني من التصعيد أنها أسقطت طائرة استطلاع إسرائيلية . وقد خلفت الحرب 155 شهيدا ومئات الجرحى الضحايا قتلوا بطريقة مباشرة جراء الغارات الإسرائيلية على كامل قطاع غزة منهم أكثر من 27 قاصرا ورضيعا ما بين الشهر و17 سنة 8 شيوخ تجاوزوا ال60 سنة و14 امرأة .