على خطى قائد الانقلاب في وعوده الكاذبة، والتي ثبت أنها زائفة وكانت للمتاجرة وكسب مزيد من الوقت لتكريس حكم الاستبداد والديكتاتورية، تعهد رئيس الوزراء شريف إسماعيل بتحسن الوضع الاقتصادي للمواطن المصري خلال 3 سنوات من الآن، أي في أواخر عام 2019م. وزعم إسماعيل- في حوار على قناة «سي بي سي» مساء الأحد 23 أكتوبر 2016م- قائلا: «فيه ضوء في نهاية النفق طبعا.. وأنا بقول في خلال 3 سنوات إن شاء الله ممكن جدا نصلح المستوى الاقتصادي في مصر، ويتحسن مستوى معيشة الفرد، ونسيطر على التضخم، وكل دي إجراءات بعد لما تتم عملية الإصلاح الاقتصادي، ونحن بنتقدم للأمام، والمواطن هيبتدي يشعر بهذا". السيسي: اصبروا معايا سنتين وكان السيسي، خلال الاحتفال بعيد الفلاح يوم 18 سبتمبر 2014، بقاعة المؤتمرات بمدينة نصر، قد طالب جموع المصريين بأن يصبروا معه سنتين حتى منتصف سبتمبر الماضي 2016م، وهو الوعد الذي ثبت كذبه، بل على العكس زاد الأمر سوءا في كل المجالات. وقال السيسي يومها: «أنا أول وعد لي معاكم قلت لكم: اصبروا معايا سنتين، وهتشوفوا إن شاء الله تباعا.. قلت اصبروا معايا إيه؟ سنتين!». ومنذ ذلك الحين، وتفاقمت معظم المشكلات بصورة كبيرة، حيث كان الدولار وقتها ب6.35 جنيهات، ووصل إلى قرابة ال16 جنيها الآن، وبلغت نسبة التضخم معدلات قياسية، حتى وصلت إلى 25% بحسب مراكز اقتصادية متخصصة، وارتفعت أسعار السلع والخدمات بصورة جنونية وغير مسبوقة، الأمر الذي يؤكد أن وعود السيسي وحكومته (كدب في كدب)، حتى أدخلوا البلاد في نفق مظلم لا يعلم أحد هل تخرج منه أم تبقى حتى تنهار على يد العسكر!.