تخفى سلطات الانقلاب ببنى سويف 3 من شبابها بشكل قسريا منذ اختطافهم من أماكن متفرقة واقتيادهم بشكل قسرى دون سند من القانون لجهة غير معلومة استمرارا لجرائمها بحق مصر وأحرارها. وقالت التنسيقية المصرية للحقوق والحريات إن قوات أمن الانقلاب ترفض الإفصاح عن مكان الاحتجاز القسرى ل"عبدالرحمن جنيدي" طالب فى الفرقة الأولى بكلية تجارة إنجليزي بجامعة بنى سويف منذ اختطافه بتاريخ 2 أكتوبر ،2016 واقتياده لجهة غير معلومة دون سند من القانون من داخل أحد محال ألعاب الكمبيوتر. كما اختطفت من المكان نفسه وبالتاريخ نفسه "محمد خالد يوسف" الطالب بالفرقة الأولى بكلية صيدلة جامعة النهضة دون سند من القانون بشكل تعسفى واقتادته لجهة غير معلومة. وأكدت أسرتا الطالبين أنه وعلى الرغم من تقدمهما بالعديد من التلغرافات والشكاوى والبلاغات للجهات المعنية دون أن يتم التعاطى معها وهو ما يزيد من مخاوفهما على سلامة وصحة نجليهما. وحملتا أسرتا المختطفين سلطات الانقلاب المسئولية عن سلامتهما وناشدتا منظمات حقوق الإنسان بالتدخل لتوثيق الجريمة واتخاذ الإجراءات التى من شأنها أن تسهم فى رفع الظلم الواقع عليهما. أيضا تخفى سلطات الانقلاب بالقاهرة "محمد سيد حسين زكي" باحث كيميائي في مركز البحوث الزراعي ببني سويف، منذ اختطافه بتاريخ 9 أكتوبر 2016، من أحد الكمائن بالقاهرة واقتياده لجهة غير معلومة. وحملت أسرة المختطف -المكونة من زوجته وطفليه- سلطات الانقلاب المسئولية عن سلامته، وطالبت منظمات حقوق الإنسان بالتدخل واتخاذ الإجراءات التى من شأنها رفع الظلم الواقع عليه وسرعة الإفراج عنه.