تستعد لجنة الحريات بنقابة الصحفيين، في السادسة من مساء اليوم الثلاثاء، لاستقبال مؤتمر صحفي حول أوضاع الصحفيين المحبوسين وتصاعد الانتهاكات التي يتعرض لها الصحفيون خلال التغطيات الميدانية، والتي كان آخرها القبض على 3 مصورين من أمام النقابة. ويطلق الصحفيون المناهضون لحبس زملائهم على ذمة قضايا النشر والرأي، ومحامو الصحفيين المحبوسين، وعدد من أسر الزملاء الذين يقدمون شهادات عما يتعرض لهم ذووهم من انتهاكات، حملة "الحرية للقلم"، والتي طرحها اجتماع أخير للجنة الحريات بالنقابة؛ للتعريف بأوضاع الصحفيين المعتقلين والمطالبة بإطلاق سراحهم، إضافة إلى فعاليات أخرى سيتم الإعلان عنها خلال المؤتمر. يذكر أن هناك 106 حالات انتهاك تعرض لها الصحفيون في كافة أنحاء الجمهورية، خلال تأدية عملهم، في الربع الثالث فقط من عام 2016. وعن أبرز الانتهاكات التي يتعرض لها الصحفيون، في الربع الثالث من 2016، تراوحت بين منع من التغطية ومسح محتوى الكاميرا، وسُجلت 36 واقعة، بالإضافة إلى التعدي بالضرب أو إحداث إصابة، كما يتعرض الصحفيون للاستيقاف والتفتيش، فضلا عن التعدي بالقول والتهديد، أو تقديم بلاغات للنيابة، وهناك العديد من حالات الاحتجاز غير القانوني وعملية قبض وإحالة للنيابة. من ناحية أخرى، قررت نيابة وسط القاهرة الكلية، المنعقدة بمحكمة زينهم، اليوم الأحد، تجديد حبس المصورين الصحفيين "حمدي الزعيم ومحمد حسن وأسامة البشبيشي"، 15 يوما على ذمة التحقيق، وألقت قوات أمن الانقلاب القبض على الزملاء الثلاثة أثناء تصويرهم تقريرًا بالقرب من نقابة الصحفيين، ووجهت لهم النيابة اتهامات بالانتماء لجماعة محظورة ونشر أخبار كاذبة، وقررت حبسهم 15 يوما، ليتم التجديد لهم للمرة الأولى اليوم.