رحب د. محمد فؤاد جاد الله المستشار القانونى لرئيس الجمهورية، بتشكيل اللجنة الاستشارية الفنية لمعاونة الجمعية التأسيسية لكتابة الدستور؛ حيث تضم نخبة من الرموز والشخصيات العامة، ومن مختلف ألوان الطيف السياسي، لافتا إلى أن الجمعية التأسيسية بوضعها الحالى تلقى مصداقية وتأييدا كبيرا، مشددا على الحاجة للمزيد من التأييد والاصطفاف الشعبى. أوضح جاد الله فى حواره مع برنامج "زى الشمس" على فضائية سى بى سى، أن هناك تخوفًا مفتعلا من التيار الإسلامى داخل الجمعية التأسيسية، وأن مطبخ العمل داخل الجمعية التأسيسية لا يشهد هذا التخوف، وأن الاختلافات التى تحدث بين الأعضاء واردة، لافتا إلى أن أفضل الحلول هى الإبقاء على المادة الثانية بشرطين، الأول أن يحدد من الآن مفهوم مبادئ الشريعة الإسلامية، بحيث تكون الأحكام قطعية الثبوت والدلالة بمعناها الواسع وليس بمعناها الضيق الذى تبنته المحكمة الدستورية العليا. وأضاف جاد الله أن هناك جدلا مفتعلا من بعض القوى السياسية التى ترغب فى القفز على الشرعية، وتريد أن تعاد الانتخابات الرئاسية عقب وضع الدستور، فلديها أمل بالقفز إلى السباق الرأسى مرة أخرى. تابع جاد الله: ليس كل ما تتناوله وسائل الإعلام صحيحا وليس كل ما يتوارد من مقترحات لدى أعضاء الجمعية يأخذ به، وأن ما حدث كان طرح رؤية أحد الأعضاء وهى رؤية جديرة بالاحترام وتحتاج إلى ضبط الصياغة وضبط فى المفاهيم، وطالب جاد الله بوثيقة دولية لاحترام وعدم ازدراء الأديان، مشددا على ضرورة الابتعاد عن المعايير المزدوجة.