ويستمر نزيف الدم المصري على الطرق، واستيقظ المصريون اليوم على حادث مأساوي راح ضحيته 22 مصريا، حتى الآن، حيث ارتفع عدد ضحايا حادث تصادم ميكروباص أجرة بسيارة نقل على طريق الفرافرة الواحات البحرية اليوم الأربعاء، إلى 22 شخصا. وانتقلت سيارات الإسعاف إلى موقع الحادث، وتم نقل جثث المتوفين إلى مشرحة مستشفى الواحات البحرية وتحرير محضر بالحادث. وكشف مصدر أمني عن أنه لا تزال المحاولات مستمرة لاستخراج الجثث التي التصقت بالحطام من السيارتين، وجار استخدام معدات لتقطيع السيارتين، حيث توجد صعوبة في انتشال الجثث من الحطام بالحادث. وكان قد لقى 22 مزارعًا مصرعهم على طريق الفرافرة-الواحات البحرية، إثر تصادم مكروباص مع سيارة نصف نقل. وتوفي كل من: "عمر محمود - قائد الميكروباص، وبركات عمر توفيق، ومحمود خيرى إبراهيم، ومحمد قرنى، وسيد مجدى محمد، وأحمد عيد، وأنور السيد زيدان، ورجب سليمان أبو الحسن، وإسلام وجيه محمود، ومحسن عبد الله محمد، وعبده مطلع ومحمود مطلع، وأحمد سليمان حامد، وعبده محمود إسماعيل، وجمعة محمد السيد حسن، وأحمد محمد بنز، وعيد محمد رجب، وأحمد محمد رجب عبد الكريم". وتم نقل 10 جثث إلى مشرحة مستشفى الواحات البحرية، كما نقلت 12 جثة إلى مستشفى الداخلة المركزي وتم الاتصال بذويهم. ودائما ما يتفاخر قائد الانقلاب العسكري السيسي بشبكة الطرق التي يزعم أنها تم تطويرها في الوقت الذي تحصد فيه هذه الشبكة عئرات الضحايا يوميا.