قال المهندس أيمن عبدالغني -أمين شباب الحرية والعدالة- إن فترة الحكم الجائرة لأخيه د.محمد عبدالغني انتهت وتم رفع الحراسة عنه وفك الكلبشات من يده، موضحا أنه سيظل بالمستشفى لإصابته في السجن بسل العظام الذي فتت إحدى فقرات ظهره، وأنه سيحتاج علاج لمدة عام". وأعرب "المهندس أيمن" الأخ الأصغر للدكتور محمد عبدالغني أستاذ الرمد بجامعة الزقازيق، ورئيس المجلس المحلي السابق لمدينة الزقازيق، عن تمنيه أن يتم الله شفائه وشفاء جميع أسرانا -اللهم شفاءً لا يغادر سقما- وأن يرزقنا فرجا قريباً لجميع المعتقلين، ونصرا عاجلا، وقصاصا عادلا". ثلاث سنوات من الاعتقال وأصيب عبدالغنى، عضو مجلس شورى الإخوان المسلمين، خلال فترة الاعتقال بسجن الزقازيق العمومى بسرطان فى العمود الفقرى؛ نتيجة الإهمال الطبى، وعدم توافر الرعاية الصحية الملائمة لوضعه الصحى والتعنت فى نقله لمستشفى تخصصى ليظل مكلبش فى سرير مستشفى السجن الذى أضحى مقبرة لرافضى الظلم نتيجة الاهمال وكانت سلطات الانقلاب قد اعتقلت عبدالغني، في 20 أغسطس عام 2013، عقب مذبحة فض اعتصامي رابعة والنهضة، من منزله بمنشية أباظة في مدينة الزقازيق بالشرقية.