تعبيرا عن رفض الشعب لسياسة القمع والقتل لكل من يعارض الانقلاب، اكتسح هاشتاج #السيسي_قتل_الشعب، موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، المؤشر الأفضل للهاشتاجات، فضلا عن موقع التواصل "فيس بوك". وخلال ساعات قلائل، تصدر الهاشتاج الجديد قائمة التريند المصري، وشارك فيه عدد كبير من النشطاء الذين عبروا عن غضبهم من جرائمه البشعة، بالقتل والاعتقال وإصدار أحكام مسيسة للتخلص من خصومه وخيرة شباب مصر، وكل من نادى بمطالب ثورة يناير. فضلا عن انعكاس قضايا الساعة المتعلقة بالزيادات الفجة في الأسعار، والغضب المكتوم من البطالة، ومن الاستغناء عن الموظفين، ومن فشل الوضع الأمني، علاوة على الانهيار الاقتصادي المقترن بانهيار العملة المصرية مقابل العملات الأجنبية الذي يجتاح الشارع المصري، وجرائم السيسي ضد المصريين منذ انقلابه في 3 يوليو 2013. آراء التواصل ومن صفحاتهم، شارك أحمد عبد الحفيظ، قائلا: "#السيسي_قتل_الشعب بخطفه للرئيس الشرعي واستيلائه على السلطة بانقلاب عسكري دموي، وقتل وسرق ونهب وحرق قلوب المصريين على أولادهم، وحاصر الفلسطينيين، وساعد المجرم بشار على قتل السوريين.. اللهم عجل بنهايته وأرنا فيه ما يسعدنا". وقالت صفحة "بوابة مصر الآن"، "قتل بناتنا العفيفات.. دائرة تدور وعليك الدور متنسي الدور.. عشمك ده بعيد علشان أنت جبان.. لو قادر ثور على القاتل يا مسجون ثور.. ولأنك تعيش وتموت مقهور.. قتل الشباب.. قتل النخوة.. قتل الأمانة.. قتل الشعب من كل التيارات.. وأكثر من علم التفاصيل منذ لحظة الثورة للآن.. المجرم قتل مصر". فيما قالت "ياسمين عمر": "قتل الشعب وباع الأرض وانتهك العرض، حاصر غزة وجعل المسجد هدفا للقتال!، أصل الحكاية من البداية السيسي قال إللي ميرضيش ربنا إحنا معاه.. شارب الدم لا يرتوي جوفه.. اللهم عجل بهلاكه وكل من عاونه وفوضه ورضي بفعله". أما صفحة "الدراكسة ضد الانقلاب" فقالت: "عندما ارتفع سعر كل شيء والشعب جاع، المهم عنده الجيش والشرطة والنخبة". وقال "وائل سمير": "صحيح يا جماعة ما يصحش كده.. ما العسكر بقالهم 62 سنة بيسرقوكم جت يعني على الكام مليار دول؟". وكتب "أحمد ياسين": "اللهم أنزل عليه غضبك، واحشره مع أبي لهب، فقد قتل واغتصب، ولأموالنا قد نهب، وللضعفاء ضرب"، مذيلا تغريدته مخاطبا الجيش: "مكانك الحدود". أما ندا الصباح فكتبت: "يا أهل مصر/ قولوا الحق للطاغي * هو العزى هو البشرى/ هو الدرب إلى الدنيا * هو الدرب إلى الأخرى/ فإن شئت فمت عبدا * وإن شئت فمت حرَا". أما الناشط السياسي والإعلامي سامح العطفي، فكتب "قتل الشعب من يوم ما قسمنا شعبين، عمر ما انقسمنا ولا افترقنا، كنا نختلف نعم لكن الخلاف لم يفسد لودنا قضية، لكننا الآن نفرح في قتل بعض". وقالت غادة علي نصر: "الشعب خلاص بيكح تراب، منك لله يا سيسى، نهايتك قربت، وهتقوم ثورة جياع، إن الله لا يصلح عمل المفسدين". وأضافت "قتل الشعب وحكم مصر بقتل المتظاهرين واعتقال المعارضين ومحاربة المصلحين وتمكين الخونة والمنافقينأ بدعم إعلامي كاذب وتأييد دولي كامل".