أمن أسوان يخفي طالبًا أزهريًّا رغم إخلاء سبيله

تمتنع سلطات الانقلاب بمحافظة أسوان عن تنفيذ قرار الإفراج الصادر بحق الطالب "عبد الرحمن مصطفى جبر الله يس"، 20 عامًا يدرس بكلية "الدراسات الإسلامية" بتاريخ 11 يوليو 2016.

وقالت مُنظمة "هيومن رايتس مونيتور" فى بيانها المنشور اليوم الثلاثاء على صفحتها الرسمية بفيس بوك إن سلطات الانقلاب باسوان تصر على انتهاك القانون المحلي بالتعنت فى تنفيذ قرار النيابة بإخلاء سبيل عبدالرحمن ليبقى رهن الاختفاء القسري من وقت إخلاء سبيله حتى الآن وغير معلوم مكان احتجازه منذ 13يوليو2016.

وأدانت المنظمة انتهاك سلطات الانقلاب نصوص المواد والمواثيق الدولية التي تجرم الاختفاء القسري وفق المادة 2 من إعلان حماية جميع الأشخاص من الإختفاء القسري وطالبت المقرر الخاص بلجنة الأمم المُتحدة المعني بحالات الإختفاء القسري، بالتدخل الفوري لوقف انتهاك حريات المواطنين دون اعتبار لحرمة الحياة الخاصة واحترام مُعاناة الضحايا وذويهم وإرساء قواعد قانونية ثابتة من شأنها تدعيم التطبيق العادلة للقانون، وتفعيل القوانين الخاصة بمُعاقبة المسئولين عن انتهاك القانون.


كانت سلطات الانقلاب قد اعتقلت "عبد الرحمن" حال رجوعه من محطة "أسوان"، في طريقه إلى منزله في 27 إبريل2016، واُحتجز في قسم "الشلال"، واختفى قسرًا بعد إخلاء سبيله بيوميين على الرغم من أنّ والدته دفعت مبلغ مالي وقدره 3000 جنيه ككفالة، وقد تقدمت الأسرة بالعديد من الشكاوى والمُطالبات للجهات المعنية للإفصاح عن مكان احتجازه والإفراج عنه لكن دون إكتراث بالمُعاناة التي تعيشها الأسرة.