قال رئيس لجنة الخارجية والأمن بالكنيست الإسرائيلي آفي ديختر: إن القضية الفلسطينية والسلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين أصبحا لا يهمان نظام عبد الفتاح السيسي في مصر البتة، مشيرًا إلى أن التصريحات التي تصدر عن المسئولين المصريين في هذا الشأن ليست إلا "ضريبة كلامية". وأضاف ديختر، في تصريحات صحفية، أن زيارة وزير خارجية الانقلاب سامح شكري لإسرائيل مهمة للغاية، وأن توقيتها لم يكن محض صدفة، مشيرًا إلى أن التقارب الأخير بين إسرائيل وتركيا أثار انزعاج النظام المصري.
وأبدى رئيس لجنة الخارجية والأمن بالكنيست استغرابه من عدم قيام قائد الانقلاب المصري عبد الفتاح السيسي بزيارة إسرائيل حتى الآن، مشيرًا إلى أنه لم يسبق أن اجتمع نتنياهو مع السيسي، ولكنهما تحادثا عبر الهاتف مرات عديدة.
من جهته اعتبر بنيامين نتنياهو رئيس حكومة الكيان الصهيوني أن التعاون بين تل أبيب والقاهرة "ذخر لبلاده أمنيًّا وسياسيًّا".
وأضاف نتنياهو أن قيام وزير الخارجية المصري سامح شكري، بزيارة إسرائيل، يوم الأحد، لأول مرة منذ تسعة أعوام، يعد دليلاً على التقارب الكبير بين الدولتين.