فاجأ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأوساط السياسية والإعلامية التركية وطلب من أحمد داود أوغلو رئيس الوزراء التركي الذي قرر الرحيل من منصبه مؤخرًا، بأن يكون شاهدا على عقد زواج ابنته المقرر يوم 14 مايو الجاري 2016. كما خص أردوغان الرئيس التركي السابق عبدالله جول بالاتصال الشخصي، ودعاه لحفل عقد قران ابنته سمية على سلجوق بيرقدار، كما وجه الدعوة لعدد كبير من رجال السياسة التركية وجميع نواب حزب العدالة والتنمية الحاكم في البرلمان. وحسب وكالة إخلاص التركية فإن عائلتي أردوغان وبيرقدار طلبتا من المدعوين عبر بطاقة الدعوة عدم إرسال أكاليل الزهور والتبرع بثمنها لوقف دعم القوات المسلحة التركية لرعاية أسر الشهداء ولوقف دعم مؤسسة الشرطة التركية. وفي سياق متصل.. أشارت صحيفة يني شفق التركية إلى أن عقد القران سيتم في مركز يحيى كمال بياتلي الثقافي بإسطنبول، الذي يتسع ل 6 آلاف شخص.. وتجري حاليا الترتيبات الأمنية واللوجستية داخل وخارج المركز تحت إشراف فريق عمل من القصر الجمهوري.