بدأت الحكومة فرض عقوبات على الصحف التي أيدت قرارات الجمعية العمومية للصحفيين والتزمت بها، فيعد انتهاء اجتماع "تصحيح المسار الذي ضم 130 صحفيا معارضا لتحركات النقابة ومؤيدا لوزارة الداخلية، أكد سيد الشاذلي، رئيس شعبة موزعي الصحف التابعة للنقابة العامة لوسائل الإعلام، أنه على ضوء القرارات التي أصدرتها لجنة الصياغة المنبثقة عن اجتماع الجماعة الصحفية بجريدة الأهرام، اليوم، سيتم التعامل مع توزيع الصحف، فمن سيخالف هذه القرارات سيتم وقف توزيع جريدته. وفي هذا السياق، أعلن "الشاذلي"- في تصريح صحفي- أنه سيتم وقف توزيع 4 جرائد، 3 منها يومية وواحدة أسبوعية، بدءا من اليوم؛ نظرًا لما وصفه ب"التدليس والكذب الذي قدموه للشعب المصري خلال أزمة نقابة الصحفيين مع وزارة الداخلية، إلى أن يتقدموا باعتذار رسمي للشعب المصري"، رافضا توضيح أسماء الصحف الأربع. وتجاوز "الشاذلي" حدود منصبه ليعلن أنه على مجلس النقابة الاستقالة؛ لأنه "لا يمثل الصحفيين بالصورة المشرفة التي تليق بنقابة الصحفيين"، معلنا أن "الشعبة تقدمت ببلاغ للنائب العام ضد نقيب الصحفيين يحيى قلاش، وعضو المجلس جمال عبد الرحيم، يحمل رقم 8420، وذلك يوم 19/4/2016، يتهمهما بإهدار المال العام". القائمة السوداء وشارك في الاجتماع الذي نظمته مؤسسة الأهرام- بعنوان "لقاء الأسرة الصحفية" كلا من: "محمد عبد الهادي علام (الأهرام)، خالد صلاح (اليوم السابع)، عادل حمودة (الفجر)، مكرم محمد أحمد (الأهرام)، علاء حيدر (وكالة أنباء الشرق الأوسط)، إبراهيم حجازي (الأهرام)، أحمد موسى (الأهرام)، دندراوى الهوارى (اليوم السابع)، يوسف أيوب (اليوم السابع)، عمرو عبد السميع (الأهرام)، علي حسن (رابطة الصحف القومية)، محمود بكرى (الأسبوع)، أحمد الطاهري (روز اليوسف)، أحمد ناجى قمحة (الأهرام)، محمد أبو حامد (عضو برلمان العسكر)، معتز الشاذلي (صحفي وعضو ببرلمان العسكر)، إبراهيم أبو كيلة ( الجمهورية)، حاتم زكريا (عضو مجلس النقابة)، خالد ميري (عضو مجلس النقابة)، خيرى رمضان (الأهرام)، مرسى عطالله (الأهرام)، علاء ثابت (عضو مجلس النقابة)، محمد شبانة (عضو مجلس النقابة)، محمد حسن الألفى (رئيس تحرير جريدة الوطني اليوم سابقا)، محمد أبو الحديد (الجمهورية)، صلاح منتصر (الأهرام)، عبد المحسن سلامة (الأهرام)، مختار شعيب (الأهرام)، أحمد عبد العاطي (الأهرام)، محمود بكري (الأسبوع)، سامح عبد الله (الأهرام)، نشوى الديب (صحفية ونائبة ببرلمان العسكر).