شاهد، أعمال تركيب القضبان والفلنكات بمشروع الخط الأول من شبكة القطار الكهربائي السريع    الصين تُبقي أسعار الفائدة دون تغيير للشهر السادس رغم مؤشرات التباطؤ    ترامب يوقع قانونًا لنشر ملفات جيفري إبستين.. ويعلن لقاءً مع رئيس بلدية نيويورك المنتخب    حجبت الرؤية بشكل تام، تحذير عاجل من محافظة الجيزة للمواطنين بشأن الشبورة الكثيفة    سيد إسماعيل ضيف الله: «شغف» تعيد قراءة العلاقة بين الشرق والغرب    ترامب يرغب في تعيين وزير الخزانة سكوت بيسنت رئيسا للاحتياطي الاتحادي رغم رفضه للمنصب    أخبار فاتتك وأنت نائم| حادث انقلاب أتوبيس.. حريق مصنع إطارات.. المرحلة الثانية لانتخابات النواب    حركة القطارات| 45 دقيقة تأخيرًا بين قليوب والزقازيق والمنصورة.. الخميس 20 نوفمبر 2025    انتهاء الدعاية واستعدادات مكثفة بالمحافظات.. معركة نارية في المرحلة الثانية لانتخابات النواب    تحريات لكشف ملابسات سقوط سيدة من عقار فى الهرم    زكريا أبوحرام يكتب: هل يمكن التطوير بلجنة؟    زوار يعبثون والشارع يغضب.. المتحف الكبير يواجه فوضى «الترندات»    دعاء الفجر| اللهم إن كان رزقي في السماء فأنزله    بيان سعودي حول زيارة محمد بن سلمان إلى الولايات المتحدة    مستشار ترامب للشئون الأفريقية: أمريكا ملتزمة بإنهاء الصراع في السودان    سفير فلسطين: الموقف الجزائري من القضية الفلسطينية ثابت ولا يتغير    أدعية الرزق وأفضل الطرق لطلب البركة والتوفيق من الله    كيفية تدريب الطفل على الاستيقاظ لصلاة الفجر بسهولة ودون معاناة    فلسطين.. تعزيزات إسرائيلية إلى قباطية جنوب جنين بعد تسلل وحدة خاصة    مكايدة في صلاح أم محبة لزميله، تعليق مثير من مبابي عن "ملك إفريقيا" بعد فوز أشرف حكيمي    مصادر تكشف الأسباب الحقيقية لاستقالة محمد سليم من حزب الجبهة الوطنية    طريقة عمل البصل البودر في المنزل بخطوات بسيطة    يحيى أبو الفتوح: منافسة بين المؤسسات للاستفادة من الذكاء الاصطناعي    إصابة 15 شخصًا.. قرارات جديدة في حادث انقلاب أتوبيس بأكتوبر    طريقة عمل الكشك المصري في المنزل    أفضل طريقة لعمل العدس الساخن في فصل الشتاء    مأساة في عزبة المصاص.. وفاة طفلة نتيجة دخان حريق داخل شقة    أسعار الدواجن في الأسواق المصرية.. اليوم الخميس 20 نوفمبر 2025    خبيرة اقتصاد: تركيب «وعاء الضغط» يُترجم الحلم النووي على أرض الواقع    وردة «داليا».. همسة صامتة في يوم ميلادي    بنات الباشا.. مرثية سينمائية لنساء لا ينقذهن أحد    مروة شتلة تحذر: حرمان الأطفال لاتخاذ قرارات مبكرة يضر شخصيتهم    مهرجان القاهرة السينمائي.. المخرج مهدي هميلي: «اغتراب» حاول التعبير عن أزمة وجودية بين الإنسان والآلة    خالد أبو بكر: محطة الضبعة النووية إنجاز تاريخي لمصر.. فيديو    ضبط صانعة محتوى بتهمة نشر مقاطع فيديو خادشة للحياء ببولاق الدكرور    إطلاق برامج تدريبية متخصصة لقضاة المحكمة الكنسية اللوثرية بالتعاون مع المعهد القضائي الفلسطيني    إعلام سوري: اشتباكات الرقة إثر هجوم لقوات سوريا الديمقراطية على مواقع الجيش    موسكو تبدي استعدادًا لاستئناف مفاوضات خفض الأسلحة النووي    بوتين: يجب أن نعتمد على التقنيات التكنولوجية الخاصة بنا في مجالات حوكمة الدولة    تأجيل محاكمة المطربة بوسي في اتهامها بالتهرب الضريبي ل3 ديسمبر    خالد الغندور: أفشة ينتظر تحديد مستقبله مع الأهلي    دوري أبطال أفريقيا.. بعثة ريفرز النيجيري تصل القاهرة لمواجهة بيراميدز| صور    تقرير: بسبب مدربه الجديد.. برشلونة يفكر في قطع إعارة فاتي    ديلي ميل: أرسنال يراقب "مايكل إيسيان" الجديد    بالأسماء| إصابة 5 أشخاص في حادث تصادم ميكروباص وملاكي بأسيوط    فتح باب حجز تذاكر مباراة الأهلي وشبيبة القبائل بدورى أبطال أفريقيا    أرسنال يكبد ريال مدريد أول خسارة في دوري أبطال أوروبا للسيدات    "مفتاح" لا يقدر بثمن، مفاجآت بشأن هدية ترامب لكريستيانو رونالدو (صور)    ضمن مبادرة"صَحِّح مفاهيمك".. أوقاف الفيوم تنظم قوافل دعوية حول حُسن الجوار    لربات البيوت.. يجب ارتداء جوانتى أثناء غسل الصحون لتجنب الفطريات    عصام صاصا عن طليقته: مشوفتش منها غير كل خير    تصل إلى 100 ألف جنيه، عقوبة خرق الصمت الانتخابي في انتخابات مجلس النواب    أمريكا: المدعون الفيدراليون يتهمون رجلا بإشعال النار في امرأة بقطار    ماييلي: جائزة أفضل لاعب فخر لى ورسالة للشباب لمواصلة العمل الدؤوب    قليوب والقناطر تنتفض وسط حشد غير مسبوق في المؤتمر الانتخابي للمهندس محمود مرسي.. فيديو    خالد الجندي: الكفر 3 أنواع.. وصاحب الجنتين وقع في الشرك رغم عناده    أهم أحكام الصلاة على الكرسي في المسجد    مواقيت الصلاه اليوم الأربعاء 19نوفمبر 2025 فى المنيا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الأسرة الصحفية عقب الاجتماع بالأهرام :
لجنة لكشف الحقائق .. ومطالبة الداخلية بحسن معاملة الصحفيين
نشر في الجمهورية يوم 09 - 05 - 2016

أصدرت "الأسرة الصحفية" التي عقدت جلستها أمس بقاعة محمد حسنين هيكل بمؤسسة الأهرام بدعوة من الكاتب الصحفي محمد عبدالهادي علام بياناً صحفياً بشأن الأزمة الراهنة بين النقابة والداخلية.
طالبت "الأسرة الصحفية" بتشكيل لجنة محايدة من الصحفيين لكشف حقيقة ما حدث وانهاء أي حصار يفرضه الأمن علي مبني النقابة والمطالبة بحسن معاملة الصحفيين حال تأديتهم لواجبهم المهني والدعوة لعقد جمعية عمومية غير عادية للنظر في سحب الثقة من مجلس النقابة واجراء انتخابات مبكرة علي كامل مقاعد المجلس وقدم الصحفيون المجتمعون في دار الأهرام عظيم التحية للشعب المصري ويعتذرون عما بدر من بعضهم.
قال البيان :
إيماناً بحاجة الأسرة الصحفية لأقصي درجات التماسك الوطني في ظل ما تواجهه من مخاطر تهدف تقويض كيان الوطن. واقتناعا بأن نقابة الصحفيين هي إحدي مؤسسات الدولة المهمة والتي تحتاج لحمايتنا والحفاظ عليها. وحرصا علي أن تكون هذه النقابة بيتاً لكل الصحفيين علي اختلاف اتجاهاتهم وانتماءاتهم السياسية.
وحتي لا تتكرر مستقبلا تلك الأزمة التي حدثت بين النقابة والأمن. أو بينها وبين أي مؤسسات أخري من مؤسسات الدولة. فقد بادرت "الأهرام" بما تحمله من تاريخ عريق الي الدعوة لاجتماع حضره الي جانب هيئة تحرير الأهرام عدد كبير من صحفيي المؤسسات الصحفية المختلفة. فضلا عن خمسة من أعضاء مجلس نقابة الصحفيين الذين أبدوا استياءهم من قرارات وتصرفات مجلس النقابة وحضره أيضا عدد من النواب الصحفيين.
وبعد الاستماع الي مادار في الاجتماع من حوار وآراء فإنهم يعلنون :
الاعتصام حق
أولا : أن الاعتصام في النقابة حق لكل زميل يشعر بالغبن. كما هو حق لأي مجموعة صحفية تتعرض لأي من صور الاضطهاد والعقاب الجماعي وفي جميع الأحوال ينبغي أن تعرض حالات الاعتصام علي مجلس النقابة مسبقا لمعرفة المجلس بأسباب الاعتصام وبشرط ألا تكون النقابة ملاذا لمن يريد التهرب من أي مسئوليات قانونية مثل الاستدعاء للمثول أمام النيابة والقضاء.
ثانيا : عدم جواز الخلط بين مسئولية الجمعية العمومية التي من حقها اتخاذ ما تراه تجاه أي قضايا تتعلق بحرية الرأي والتعبير والمهنة متي كان انعقادها صحيحا وقانونيا. وفق ضوابط الإجراءات التي ينظمها القانون. وبين أي اجتماع داخل النقابة يعطي لنفسه دون سند قانوني أو شرعي الحق في اتخاذ قرارات ملزمة للصحف والصحفيين هي في حكم العدم لأنها لم تصدر عن جمعية عمومية صحيحة.
مهنية .. لا سياسية
ثالثا : لا ينبغي لنقابة الصحفيين أن تعتبر نفسها سلطة فوق سلطات المؤسسات الصحفية. لأن سلطة نقابة الصحفيين هي سلطة أدبية وولايتها تتعلق بالصحفيين. وليست بالمؤسسات الصحفية. وغاية ما يملكه مجلس نقابة الصحفيين أن يصدر توصيات مقنعة وعملية تستجيب لها مجالس إدارات الصحف. ولا يدخل ضمن اختصاص النقابة أن تصدر أحكاما مطلقة أو تتهم بغير دليل أو تضع نفسها في موضع القضاة. تصدر أحكاما باتة وملزمة لغيرها من مؤسسات الدولة.
رابعا : لا يجوز للنقابة أن تتصرف كحزب سياسي يحتكر النقابة منبراً لدعوته. ويجب أن يلتزم مجلس النقابة حدود التفويض النقابي الممنوح له في انتخابات حرة نزيهة. والذي يعطيه حق الدفاع عن حقوق الصحفيين وحرياتهم والارتقاء بقدراتهم المهنية. وإعلاء شئون المهنة. ولا يلزم أعضاء النقابة بأي قرارات ذات طابع سياسي. إلا أن يتوافق علي هذه القرارات كل الاتجاهات الفكرية والسياسية في النقابة.
لجنة محايدة
خامسا : طالب المجتمعون بضرورة تشكيل لجنة محايدة من الزملاء الصحفيين لكشف حقيقة ما حدث في ضوء شهادة الزملاء الخمسة أعضاء مجلس النقابة الذين شاركوا في الاجتماع وأدي للأزمة التي جرت بين نقابة الصحفيين والأمن وما نتج عنها من استنكار الرأي العام لموقف النقابة الرافض لتطبيق القانون مما يستوجب الاعتذار من مجلس النقابة.
سادسا : طالب المجتمعون بإنهاء أي حصار يفرضه الأمن علي مبني النقابة. ومطالبة وزارة الداخلية وكل أجهزة الأمن بحسن معاملة الصحفيين والحفاظ علي كرامتهم أثناء أداء واجباتهم المهنية. وانطلاقا من أن علاقة ايجابية بين الطرفين هي الضمانة لصحافة قوية ودولة قوية. وتشكيل لجنة مشتركة تقنن هذه العلاقات.
سابعا : استنكر المجتمعون موقف المجلس الأعلي للصحافة المؤيد للموقف غير الصائب لمجلس النقابة مما فاقم هذه الأزمات.
سحب الثقة
ثامنا : قرر المجتمعون إحالة طلبات الي مجلس النقابة موقعاً من عدد من أعضاء النقابة تجاوز النصاب القانوني المحدد في المادة 32 من قانون النقابة. يطالبون فيه بعقد جمعية عمومية غير عادية تنظر في سحب الثقة من مجلس النقابة وإجراء انتخابات مبكرة علي كامل مقاعد المجلس وفي النهاية يؤكد الصحفيون المجتمعون في قاعة الأستاذ محمد حسنين هيكل وبينهم زملاء أفاضل من كل الصحف المصرية فضلا عن خمسة من اعضاء مجلس النقابة آثروا حضور اجتماع الأهرام أنهم لا يستهدفون عقاب أحد أو اقصاء أحد ولا يدخل ضمن أهدافهم الاضرار بأي من أعضاء المجلس وإنما هدفهم الاول اعادة الاعتبار للجماعة الصحفية وانقاذ العمل النقابي وتصحيح مساره كي تعود نقابتنا حرة مستقلة قادرة علي الحفاظ علي حرية الرأي وتستطيع صون كرامة الصحفيين.
وأخيرا يقدم المجتمعون تقديرهم البالغ لمؤسسة الأهرام العريقة ومبادرتها الشجاعة لعقد هذا الاجتماع كما يشكر المجتمعون هيئة تحرير الأهرام التي وقفت علي قلب رجل واحد دفاعا عن ضرورة تصحيح المسار وحفاظا علي كرامة المهنة تأسيا بتاريخ عريق لمؤسسة الأهرام التي عقد في رحابها أول اجتماع لمجلس نقابة الصحفيين عند تأسيسها منذ 75 عاما. وكانت دائما ظهيرا قويا وسندا لصحافة حرة محترمة قادرة علي النقد والمواجهة والتصحيح.
وأخيرا يقدم الصحفيون المجتمعون في دار الأهرام عظيم التحية للشعب المصري ويعتذرون له عما بدر من بعضهم أملين أن تلقي الصحافة المصرية مساندة الرأي العام الذي كان له فضل حمايتها ومساندتها في أحلك الظروف.
عاشت مصر
وعاشت وحدة الصحفيين
الشعور بالمسئولية
أكد أعضاء مجلس نقابة الصحفيين الخمسة الذين شاركوا في لقاء الأسرة الصحفية الذي دعت إليه مؤسسة الأهرام أمس ان حضورهم لهذا الاجتماع ينطلق من شعورهم بالمسئولية تجاه جميع أطياف الجمعية العمومية وللرد علي كل التساؤلات التي شغلت الجماعة الصحفية في الأيام الأخيرة للحيلولة دون شق وحدة الصف.
وأكدوا انهم حضروا الاجتماع كجزء من مساعيهم لسماع مختلف الآراء حول الأزمة الراهنة ورفضوا اطلاق اسم "جبهة تصحيح المسار" علي الاجتماع لأن من شأنه تمزيق الجسد الصحفي وإصابته بالشروخ وهو ما يضعف وحدة وتماسك الصحفيين بمختلف توجهاتهم ومؤسساتهم وانهم حرصوا علي التوصل إلي حلول تحفظ للنقابة وأعضائها كرامتهم وحقوقهم وكذلك الحفاظ علي هيبة الدولة في وقت تحتاج فيه مصر إلي تضافر جميع جهود أبنائها في مواجهة الإرهاب وأن نسعي جميعاً إلي الإصلاح الذي يزيد مناعة مصر وتلاحم أبنائها في إطار من احترام الدستور والقوانين التي تضمن الحريات العامة والكرامة والعدالة والمساواة.
وأعلن أعضاء المجلس الخمسة وهم حاتم زكريا وخالد ميري وعلاء ثابت ومحمد شبانة وإبراهيم أبو كيلة انهم سيواصلون لقاءاتهم بالصحفيين في مختلف المؤسسات الصحفية لسماع مقترحاتهم والتوصل إلي حل يحظي بأوسع توافق في إطار الحفاظ علي بيت الصحفيين ونقابتهم العريقة ومجلسهم الذي يمثلهم وعدم المساس بكرامتهم وحريتهم والعمل علي التقريب بين وجهات النظر بما ينزع فتيل الأزمة ويحقق الأهداف المشتركة وأعربوا عن أملهم أن يكون الصحفيون علي مستوي المسئولية والبعد عن المزايدة أو الإساءة لزملائهم وأن يتفهموا وجود بعض التقديرات المختلفة ويناقشوها في إطار البيت الواحد والاحترام المتبادل بما يليق بمكانة الصحفيين ونقابتهم العريقة.
ويؤكد الأعضاء الخمسة ان قيمة ومكانة وكرامة وهيبة نقابة الصحفيين هي الهدف الأصيل.
في الأهرام
كانت مؤسسة الأهرام قد استقبلت أمس لقاء "الأسرة الصحفية" بقاعة محمد حسنين هيكل بدعوة من الكاتب الصحفي محمد عبدالهادي علام رئيس تحرير جريدة الأهرام لجميع أعضاء الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين للتعبير عن آرائهم بشأن الأزمة الراهنة بين النقابة والداخلية.
شارك بالحضور الكاتب الصحفي مكرم محمد أحمد نقيب الصحفيين الأسبق ومحمد عبدالهادي علام رئيس تحرير الأهرام وصلاح منتصر وعبدالمحسن سلامة ومرسي عطا الله ومن النواب محمد أبو حامد ومعتز الشاذلي والدكتور نادر مصطفي من أعضاء مجلس النواب والكاتب الصحفي بالأهرام ابراهيم حجازي والكاتب الصحفي عادل حمودة رئيس تحرير جريدة "الفجر" وعلي حسن رئيس رابطة الصحف القومية ومحمود بكري وأحمد ناجي قمحة.
كما حضر خمسة من أعضاء مجلس نقابة الصحفيين وهم ابراهيم أبو كيلة وعلاء ثابت وحاتم زكريا ومحمد شبانة وخالد ميري.
قال محمد عبدالهادي رئيس تحرير جريدة الأهرام ان مؤسسة الأهرام قررت الدعوة لهذا المؤتمر انطلاقاً من دورها الوطني للمؤسسة. مؤكداً ان حالة الاحتقان المتواجدة بين الصحفيين ووزارة الداخلية تعد خسارة للجميع.
أشار "عبدالهادي" إلي أن الجمعية العمومية التي تمت الدعوة لها في النقابة الأسبوع الماضي شابها عوار كبير. مشيراً إلي أن هناك نصوصا في البيان الختامي تمت إضافتها
دون موافقة الحضور عليها وخصوصاً فيما يتعلق باقتحام مؤسسة الرئاسة في الأمر.. وأضاف ان نقابة الصحفيين هي إحدي مؤسسات الدولة ولا يمكن ان تكون فوق القانون. مشيراً إلي أن جميع الصحفيين يرفضون أن يكون أحدهم فوق القانون.
نوبة صحيان
فيما تقدم الكاتب الصحفي مكرم محمد أحمد نقيب الصحفيين الأسبق. بالشكر لمؤسسة الأهرام لاحتضانها هذا الاجتماع الذي وصفه ب "نوبة صحيان". مطالباً أعضاء مجلس النقابة الخمسة الحاضرين للاجتماع إبراهيم أبوكيلة. علاء ثابت. وخالد ميري. محمد شبانة وحاتم زكريا. تقديم استقالتهم فوراً من مجلس النقابة.
وشدد مكرم محمد أحمد. ان هذا الاجتماع ليس لمعاداة أحد وليس لسحب الثقة من مجلس انهارت فيه الثقة من جموع الصحفيين. قائلاً: "لا أريد أن أقول أن النقيب والمجلس كانا علي علم بالاعتصام. لافتاً إلي أن هذه النقابة جزء من مؤسسات الدولة. وواجبنا الالتزام بالقانون وعندما لا تحترم النقابة القانون فعلي القانون ومصر السلام.
ونوه نقيب الصحفيين الأسبق إلي أن لقاء الأسرة الصحفية جاء للتأكيد علي وحدتنا وأننا مؤسسة تلتزم بالقانون. وإعادة الاعتبار لهذه المؤسسة. بدون النقابة فقدنا الأمل والاعتبار. مشدداً علي أن الصحفيين ليس علي رأسهم ريشة ولكن الحكومة ينبغي أن تعلم أنها ليس علي رأسها ريشة أيضاً.
لا أعلم شيئا
وقال محمد شبانة. عضو مجلس نقابة الصحفيين فوجئت ببعض المقترحات التي عرضت علي الجمعية العمومية وتم إعلانها خلال اجتماع الاربعاء الماضي. ولم أكن أعلم شيئاً عنها. مؤكداً ان بعض الأمور تحدث في الكواليس وفوجئنا بها وبعدها تحركنا وشعرنا بأن هناك محاولات لتسيس النقابة في بعض المواقف وحاولنا إيقاف ذلك.
وأضاف "شبانة" ان الاقتراب من الرئيس خط أحمر. وأننا في خندق واحد مع الرئيس. مشددا علي أن ذكر اسم الرئيس في اجتماع أعضاء الجمعية العمومية لم يكن في الحسبان. نحن مؤمنون أن قضيتنا مهنية. ولم أكن أعلم باعتصام الزملاء داخل النقابة أو الحدث والبيان الذي صدر بعده.
اصلاح الأخطاء
وشدد علي أن هناك في المجلس من يتصدي الآن لهذه المحاولات. فيه قوانين ولوائح تحكم النقابة. لافتاً إلي أنه منذ خمسة أيام أحاول اصلاح أخطاء واتهامات وجهت للمجلس. قائلاً رفضت حضور اجتماع المجلس أول أمس. نحن صحفيون ونستطيع التقييم والفهم.
قال محمد شبانة. عضو مجلس نقابة الصحفيين. إن الحضور في لقاء الأسرة الصحفية جزء أصيل من الجمعية العمومية. متابعاً: إذا كانت استقالتنا هي الحل فسننفذ ذلك فوراً. لأننا أتينا برغبة الجمعية العمومية.
وأضاف شبانة أن وجودنا في هذا المجلس محاولة لنكون رمانة الميزان. موضحاً أن هناك خطأ وقع أثناء اجتماع أعضاء الجمعية العمومية نتيجة الاندفاع.
قال حاتم زكريا. عضو مجلس نقابة الصحفيين. إنه لم يكن معد مسبقاً تصعيد الأحداث. في أزمة الصحفيين ووزارة الداخلية. إلي ما وصلت إليه خلال الجمعية العمومية للنقابة.
حرية الاعلام
وأوضح عضو مجلس نقابة الصحفيين خلال كلمته بالاجتماع ان في يوم السبت 30 أبريل تحديداً وهو اليوم السابق للاحتفال بعيد العمال تصادف قيام أحد كبار الضباط بجهاز الأمن الوطني بزيارتي في مكتبي بالاتحاد العام للصفحيين العرب وكانت زيارة ودية. رحبت به وفي قرارة نفسي أن الهدف الحقيقي للزيارة هو الاستفسار عن طبيعة المؤتمر الذي دعا إليه الاتحاد الدولي للصحفيين بمدينة الدار البيضاء بالمغرب للبحث عن تأسيس آلية إقليمية لدعم حرية الإعلام في الوطن العربي.
وأشار "زكريا" إلي أنه لم يكن هناك ما نخفيه لأن الأمر معروف للجميع وأنه من حق أي جهة في الدولة المصرية أن تؤدي عملها في ظل القانون والعلاقات الطيبة المتبادلة وفي إطار من الشفافية المطلقة. لافتاً إلي أنه خلال الزيارة تلقي ضابط الأمن الوطني اتصالاً علي تليفونه المحمول من يحيي قلاش نقيب الصحفيين وتم خلال المكالمة التي تمت علي عدة مرات التأكيد من "قلاش" بوجود اثنين من الصحفيين بمقر النقابة أحدهما ليس عضو بالنقابة وهما مطلوبان بأمر من النيابة العامة.
وأكد زكريا. لي أنه لم يكن لديه شك في أن النقيب سيقوم باقناع الزميلين بالمثول لاستدعاء النيابة وتحقيقاتها وتكليف محامي النقابة وأحد الزملاء من أعضاء مجلس النقابة بالمتابعة والمساندة كما هو متعارف عليه في مثل هذه المواقف.
اجازة رسمية
وقال عضو مجلس نقابة الصحفيين سافرت إلي الدار البيضاء في اليوم التالي لحضور مؤتمر الاتحاد الدولي للصحفيين بصفتي أمينا عاما لاتحاد الصحفيين العرب. ومساء نفس اليوم أول مايو وهو أجازة رسمية للقطاعين العام والخاص في مصر. تلقينا في الدار البيضاء عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي أنباء قيام مجموعة من قوات الأمن باقتحام النقابة وإلقاء القبض علي المطلوبين بأمر النيابة العامة. وطبعاً النقابة في يوم الأجازة تخلو من أي موظف وبالتالي لا تقدم أي نوع من الخدمات ولا يوجد بها سوي عدد محدود من رجال الأمن الاداري التابعين لشركة المقاولون العرب".
توضيح الصورة
وأكد زكريا بعيداً عن ما حدث في مؤتمر الدار البيضاء من بعض الزملاء ونجاحي مع الاستاذ حمدي الكنيسي وعدد من الإخوة المغاربة في توضيح الصورة وحقيقة ما يحدث في النقابة المصرية وهو ما أبعد المؤتمر عن توجيه أي إدانة تجاه ما حدث.
وشدد أن الأخطاء الفادحة التي صاحبت الدعوة لعقد الجمعية العمومية غير العادية والصورة المسيئة التي حاولوا إظهار الصحافة المصرية بها ألحقت بالوطن أضراراً غير محسوبة في ظروف نعلم جميعاً أن مصر مستهدفة فيها من الداخل والخارج.
وقالت الصحفية نشوي الديب عضو مجلس النواب ان اللحظة الراهنة تستدعي أن يكون الصحفيون جميعاً يدا واحدة وترك الأمر للنيابة والقضاء النزيه. مؤكدة علي ضرورة احترام سيادة القانون.
ومن جانبه أكد النائب محمد أبوحامد أن البرلمان سيدعم كافة القرارات التي سيتوصل لها المجتمعون في لقاء الأسرة الصحفية بالأهرام.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.