أعلن وزير البيئة في حكومة الانقلاب خالد فهمى، أن وزارته حجبت البيانات الخاصة بجزيرتى تيران وصنافير اللتين كانتا تابعتين لمحمية رأس محمد من موقعها على الإنترنت، انتظارا لما سيتم اتخاذه من إجراءات فى هذا الشأن، وبعد عرض الاتفاق على إعادة ترسيم الحدود بين مصر والسعودية على برلمان العسكر. وأضاف الوزير، في تصريحات صحفية، أن الوزارة ملتزمة بأي اتفاقية توقعها الدولة مع الدول الأخرى، ومنها اتفاقية إعادة ترسيم الحدود بين مصر والسعودية وإعادة جزيرتى تيران وصنافير للمملكة، موضحا أنه قرار سيادى ولا تتدخل فيه وزارة البيئة . وأوضح أن وصف الجزيرتين منشور منذ عشر سنوات ضمن وصف لجميع المحميات المصرية والمناطق التابعة لها ومنها محمية رأس محمد، وستقوم الوزارة بتحديث المعلومة على موقعها بالدرجة التى سيصل إليها الاتفاق بين الجانبين المصرى والسعودى. جدير بالذكر، أن المعلومات المحجوبة كانت تتضمن أن جزيرة تيران تبعد حوالى 6 كم من ساحل سيناء الشرقى، وهى من الجزر والشعاب المرجانية العائمة، وتتكون من صخور القاعدة الجرانيتية القديمة، وتختفى تحت أغطية صخور رسوبية. وتنحصر مصادر الماء فى الجزيرة من مياه الأمطار والسيول الشتوية التى تتجمع فى الحفر الصخرية التى كونتها مياه الأمطار والسيول الشتوية بإذابتها للصخور. وبالنسبة لجزيرة صنافير فتوجد غرب جزيرة تيران، وعلى بعد حوالى 2.5 كم منها، يوجد بها خليج جنوبى مفتوح يصلح كملجأ للسفن عند الطوارئ.