قال عبد الله النجار، الناشط الحقوقي: إن سلطات الانقلاب تواصل انتهاكاتها ضد المنظمات الحقوقية ولا تكتفي بإرهابها، وذلك بإعادة فتح قضية التمويل الأجنبي ومنع الحقوقيين من السفر خارج مصر، والآن تقوم بإغلاقها بحجة مخالفات إدارية، كما حدث اليوم من محاولة غلق مركز النديم. وأضاف النجار- في مداخلة هاتفية لقناة مكملين مساء الثلاثاء- أن تلك الممارسات تعد استكمالا لمنهج وزارة الداخلية ومنهج القبضة الأمنية الذي تمارسه بحق الشعب المصري والمنظمات الحقوقية، لافتا إلى أن محاولة غلق مركز النديم رسالة لكل المنظمات الحقوقية، إما أن تكونوا معنا أو ضدنا وضد مصلحة البلد والوطن، مؤكدا أن العقلية الأمنية بمصر الآن تعتبر أنه من ليس في صف الانقلاب فهو ضده. وأوضح النجار أن المنظمات الحقوقية الدولية تعمل بكفاءة كبيرة لفضح سلطات الانقلاب رغم التضييق على عمل تلك المنظمات، مثل هيومن رايتس ووتش، وأيضا المنظمات الإقليمية، ومنها المنظمة العربية لحقوق الإنسان، وهيومن رايتس مونيتور، ومنظمة العفو الدولية.