أجري الفنان الساخر "ألش خانجي" استفتاء حول مدى تقبل رواد قناة "ألش خانة" لاستمرار حلقات "على ما تفرج" والتى تتناول رصد ممارسات النظام العسكري ومحاولة استقراء الواقع المحيط بدولة السيسي وربطها بحوادث تاريخية، من أجل استخلاص نتائج يمكن استغلالها فى دعم الحراك الثوري أو توجيه النضال الشعبي نحو أفاق أوسع ومربعات أكثر رحابة وفاعلية. وأشار ألش خانجي إلى أن التصويت الذى شارك فيه قرابة ألف من النشطاء صب فى خانة مواصلة الحلقات الثورية، بل وتجاوزت أعداد المتطوعين للانضمام إلى فريق العمل طموحات البرنامج، ليؤكد أنه توقف عن 450 متطوعا وقرر إجراء فلترة من أجل تجنب المثيرين للجدل أو التى تفضح حساباتهم توجهاتهم السياسية المناوءة للثورة والموالية لفاشية البيادة.
وسخر ممن سيطرت عليه عقلية ال50 % ولم يكلف نفسه عناء تغير صورة البروفايل التى تحمل وجه السيسي القبيح أو إزالة الكومنتات الداعمة لدولة العسكر، مؤكدا أنه لا يعرف على وجه التحديد سبب تواجد هؤلاء بين المتطوعين اللهم إلا التبليغ عن النشطاء، وهو ما دفعه إلى ضمان الحماية الأمنية لفريق العمل بأن تبقي الشخصيات مجهلة لباقي المجموعات.
وأشار الفنان الساخر إلى خارطة طريق البرنامج فى المرحلة القادمة والتى تضمن تقسيم المتطوعين إلى 4 فرق عمل، تعمل على جمع مادة الحلقة الجديدة، وآخر للحلقة التالية، وثالث يعمل على حلقات "اتاخر خدني جنبك" لمزيد من التعمق فى انتقاء أخبارها، والرابع مكلف بترجمة كافة الفيديوهات، وساخرا: "وهي نواة انشاء دولة الألشخنجية فى فلسطين وسيدي جابر ونسميها على سبيل المثال "دافس".
وتطرق ألش خانجي على هامش الحلقة إلى حالة الرفض التى سيطرت على أنصار الشرعية تجاه العائدين من معسكر 30 يونيو والنادمين على المشاركة فى خندق السيسي، مؤكدا أن السباب والتنكيل النفسي لا محل له من الإعراب خاصة وأن الجميع فى مركب واحد و"اللى بيته من إزاز ميحدفش الناس بالطوب"، مطالبا مناهضي حكم العسكر بتحديد موقفهم من المناصرين لدولة السيسي التفكير إذا ما تابوا عن دعمه قبل فى تغير النظام.