انهارت والدة المعتقل أسامة العقيد، بانهيار عصبى بعد رؤيته في مستشفى سجن ليمان طره منذ 3 أيام يجلس على "كرسي متحرك"نتيجة الإهمال المتعمد لسلطات الانقلاب. وكان العقيد قد تعرض لانهيار طبي شامل الأسبوع الماضي، حيث أصيب بنزيف في المخ وفقدان للذاكرة، نتيجة سوء أوضاع حبسه في سجن العقرب.
وقد فوجئت الأسرة عند زيارته في مستشفى سجن ليمان طره؛ حيث تم نقله بخروجه على كرسي متحرك في حالة ضعف ونحول شديدين مع شعر طويل غير مهذب، حتي أن أخاه المعتقل في سجن ليمان طره حيث توجد المستشفى لم يتمكن من التعرف عليه.
وقد تبين أن أحمد البنا، رئيس المباحث، ومحمد فوزي، ضابط المباحث بسجن العقرب، قاما بمنع الأدوية نهائيًّا عن العقيد كما منعاه من الخروج تمامًا من زنزانته الانفرادية لأسبوعين متواصلين، كما قاما بالتعدي اللفظي عليه عدة مرات مما عرضه لأزمة اضطرابات نفسية تطورت إلي نوبات صرع، وقد رفض مأمور السجن إطلاع أسرته على أي تفاصيل عن حالته الصحية وقال لهم بالنص: "مباتعاملش مع مواطنين.. باتعامل مع النيابة بس.
ويقضي العقيد عقوبة السجن المؤبد في مهزلة القضية المفبركة المعروفة باسم التخابر مع حماس التي استقبلت المخابرات المصرية قادتها هذا الأسبوع.