قال الناشط السيناوي أبو الفاتح الأخرسي، إن أهالي سيناء يعيشون حالة حرب حقيقية منذ منتصف ليلة أمس، ينفذها الجيش المصري بالتنسيق مع الجيش الصهيوني، وفقًا لما قال، ومن خلال غرفة عمليات مشتركة يهاجمان المواطنين العزل في سيناء وبقصف لطائرات قادمة من الكيان الصهيوني مثل إف 16 والزنانة الصهيونية والأباتشي لكافة التجمعات البدوية في كل مناطق الشيخ زويد ورفح بشكل وحشي وغير مسبوق. وأضاف الأخرسي- في مداخلة هاتفية لقناة مكملين مساء الجمعة- أن جيش الانقلاب يمارس عملية تطهير عرقي ضد أهالي سيناء العزل، مضيفًا أن الجيش طالب الأهالي القريبين من كمين الصفا بمغادرة منازلهم ثم يقوم بنسف هذه البيوت. وأوضح الأخرسي أن قوات الجيش منذ صباح أمس تمنع دخول المواد الغذائية إلى مناطق السيخ زويد ورفح من عند كمين الريسة شرق العريش في واحدة من عمليات العقاب الجماعي التي دأب الانقلاب على اتباعها مع أهالي سيناء، مضيفًا أن الجيش أعلن الحرب على أهالي سيناء في محاولة لتحرير الضابط والجندي المختطفين خلال عملية كمين الصفا.
ومن ناحية أخرى سيطرت حالة من الفزع على أهالي سيناء بسبب القصف المتواصل من جانب قوات الجيش المصري، فضلاً عن التحليق المستمر لطائرات الأباتشي؛ ما أدى إلى سقوط أعداد من القتلي كلهم مدنيون عزل وبينهم رضع.
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد؛ بل تستمر عمليات التهجير للسكان وهدم البيوت لإجبارالمواطنين على مغادرة منازلهم في عدد من أحياء مدينة العريش كحي الصفا، بزعم قربة من كمين الصفا الذي هاجمه مسلحون قبل أيام.
ومن جانبه طالب مركز الشهاب لحقوق الإنسان المجتمع الدولي الذي تضامن مع الطالب الإيطالي جوليو بأن يبسط تضامنه مع النساء والأطفال والشيوخ العزل في سيناء.
وطالب المركز جنرالات العسكر أن يدخروا ذخيرتهم وأسلحتهم ونيران مدافعهم للعدو الصهيوني.