ذكرت صحيفة "تليجراف" البريطانية، أن الشرطة الأمريكية أطلقت سراح ناكولا باسيلي، منتج الفيلم المسيء إلى الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، بعد استجوابه عن خرقه لعقوبة المراقبة التي يخضع لها، واستخدام شبكة الإنترنت وبث الفيلم عبرها، مضيفة أنه تم استجواب باسيلي لمدة نصف ساعة بمركز الشرطة بلوس أنجلوس قبل أن يطلق سراحه. وقال ستيف ويتمور- المتحدث باسم إدارة الشرطة بلوس أنجلوس للصحيفة- لقد رحل ..نحن لا نعرف إلى أين ذهب، مضيفًا أنه لم يعد إلى منزله في كاليفورنيا. واعترف ناكولا 55 عامًا أنه يقف خلف الفيلم المسىء الذي أثار ضجة كبيرة في العالم، وتم نشر مقطع منه على موقع يوتيوب لمدة 13 دقيقة، بواسطة حساب باسم سام باسيلي، وعرف في وقت لاحق أن ناكولا باسيلي استخدمه كاسم مستعار بجانب أسماء أخرى كثيرة. وأضافت الصحيفة أن ناكولا، وهو قبطي مصري، أدين في قضايا نصب وحيازة مخدرات، ويخضع حاليًّا للمراقبة، وجزء من عقوبة هذه الجرائم يمنعه من استخدام الإنترنت إلا بإذن من ضباط المراقبة. وتابعت الصحيفة أنه بينما تدرس الشرطة الانتهاكات التي قام بها ناكولا لاستخدامه للإنترنت بما يخالف عقوبته، إلا أنه من غير المرجح، بحسب تليجراف، أن يتم اتخاذ أي إجراءات ضد ناكولا لوقوفه وراء هذا الفيلم، بموجب الدستور الأمريكي بشأن حرية التعبير. وكشفت الصحيفة عن شخصية أخرى ساهمت في صنع الفيلم هى آلان روبرتس، ويعمل مخرجًا للأفلام الإباحية بحسب تليجراف. ونوهت الصحيفة إلى أن مجموعة هندوسية كندية تخطط لعرض الفيلم في تورنتو في وقت لاحق من هذا الشهر، حيث تبحث هذه المجموعة عن دار سينما لعرض الفيلم، زاعمين أنهم يفعلون ذلك من أجل الدفاع عن حرية التعبير.