وأضافت الصحيفة، أن باسيلا الذي يعتقد أنه يقف خلف الفيلم الذي تسبب في إثارة احتجاجات عارمة في الدول الإسلامية، وأعمال شغب، واقتحام لبعض السفارات الأمريكية في عدة دول توجه بصحبة عدد من رجال الشرطة الأمريكية إلى مركز الشرطة بمقاطعة لوس أنجلوس. ونقلت الصحيفة عن ستيف وايتمور، المتحدث باسم عمدة مقاطعة لوس أنجلوس، قوله: "تم نقل ناكولا إلى مركز عمدة سيريتوس لمقابلة ضباط إطلاق السراح المشروط الفيدراليين"، موضحا أنه "لم يتم إلقاء القبض على ناكولا أو احتجازه، وإنما توجه إلى إجراء المقابلة بشكل طوعي". وكانت تقارير إعلامية ذكرت أن ناكولا سجن لمدة عام لاتهامه بحيازة المخدرات وعمليات نصب واحتيال بنكية، ويخضع للمراقبة وممنوع من استخدام شبكات الإنترنت والحاسوب، إلا بعد موافقة ضباط المراقبة لمدة خمس سنوات، وإذا ثبت استخدام ناكولا للإنترنت قد يعود للسجن مرة أخرى.