كشفت سلطات الإنقلاب العسكرية: إن المصريون قادمون على شرب مياه الصرف الصحي كبديل لمياة النيل بعد بناء سد النهضة الإثيوبي وتوقيع مصر على معاهدة" المبادىئ" بين الدول الثلاث السودان وإثيوبيا. وقال الدكتور سيد إسماعيل، مستشار وزير الإسكان للمرافق بحكومة الإنقلاب، أن رؤية وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، في الفترة المقبلة تعتمد على مجموعة من المحاور الأساسية، تتبلور في أربعة، هي تجميع ومعالجة والتخلص الآمن لمياه الصرف الصحي وتحلية مياه البحر والمياه الجوفية، وإعادة استخدام مياه الصرف الصحي بعد معالجتها وتشجيع القطاع الخاص عى الاستثمار في مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي ،بالإضافة على ضمان كفاءة التواصل بين الأطراف الفاعلة بالقطاع، بما يحقق قيام جميع الأطراف بالدور المنوط بها، وعلى أعلى مستوى من الكفاءة والمسئولية، وكذلك التواصل مع الجهات ذات الصلة وهى على سبيل المثال (الصحة ، البيئة ، الموارد المائية والري).
جاء ذلك خلال ورشة العمل، التي نظمتها الوزارة بالتعاون مع مفوضية الاتحاد الأوروبي بمصر، وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، والخاصة بقطاع مياه الشرب والصرف الصحي.
وأشار اسماعيل، أن الأهداف الرئيسية للورشة تلخصت في مناقشة إعادة استخدام مياه الصرف الصحي المعالجة في الري المباشر، بتوجيه المياه المعالجة ثلاثياً للأراضي الزراعية، وغير المباشر بضخ المياه المعالجة حسب القوانين المحددة لسد فجوة العجز المائي، واستخدامها مرة أخرى في الري.