رفضت حكومة ميانمار استقبال وفد شعبى مصرى برئاسة الدكتور السيد البدوى، رئيس حزب الوفد، ويضم عددا من الشخصيات العامة لتقديممعونات طبية وغذائية لطائفة "الروحنجية" التى تعانى من الاضطهاد وعمليات التنكيلوالقتل خلال الفترة الأخيرة. ونقل بيان لحزب الوفد، صدر اليوم الأحد عن حسن بدراوى وزير العلاقات الخارجيةفى حكومة الظل الوفدية، قوله: إنه بتكليف من رئيس الحزب الدكتور السيد البدوى بدأمنذ أواخر شهر رمضان الماضى إجراء اتصالات وإرسال مخاطبات رسمية لتنفيذ تلك المهمة الإنسانية، حيث أرسل خطابا فى هذا الشأن إلى السيد يوتين يو سفير ميانمارفى القاهرة إلا أن السفير لم يرد، فاتصل بمدير مكتبه مرتين حيث أكد أن وزارةالخارجية فى ميانمار لم ترد ونصحه أن يتصل بسفارة مصر فى ميانمار. وأضاف: "بالفعل اتصلت بالسفير شريف عبد العزيز القائم بأعمال سفارتنا هناكالذى رحب تماما بهذه الفكرة، إلا أنه طلب منى عرض الأمر على إدارة آسيا فىالخارجية المصرية فاتصلت بالسفيرة سلوى مفيد فى الإدارة والتى خاطبت الخارجية فىميانمار إلا أن الأخيرة ردت بأن الحكومة هناك ترفض السماح بأى مساعدة من أى دولفى العالم بما فى ذلك دول تجمع الآسيان التى تعتبر ميانمار عضوا بها". وأبدى وزير العلاقات الخارجية فى حكومة الظل الوفدية دهشته من أن السفيرة سلوىمفيد فى إدارة آسيا بوزارة الخارجية صرحت له بأن العلاقات بينمصر وميانمار متميزة وأن فكرة هذا الوفد الشعبى تعتبر تدخلا فى الشئون الداخليةلدولة صديقة، وطلبت أن تكون الزيارة لتدعيم العلاقات السياسية مع الأحزاب فى ميانمار دون أى علاقة بقضية مسلمى طائفة " الروحنجية " الذين يتعرضون لأبشع أنواعالقتل والحرق ضمن حملة بشعة للتطهير العرقى فى ميانمار.