أنهت لجنة وزارة التأمينات والشئون الاجتماعية، برئاسة ماجدة عبد الحليم، رئيس الإدارة المركزية للجمعيات الأهلية المتواجدة حاليا بالأراضي المقدسة، من توثيق عقود إسكان حجاج الجمعيات الأهلية، بفنادق قريبة من الحرمين الشريفين. وأكدت الدكتورة نجوي خليل، وزيرة التأمينات والشئون الاجتماعية، أن وفد اللجنة بحث مع المسئولين بوزارة الحج السعودية ومؤسسة الطوافة السعودية الترتيبات الجديدة لموسم الحج هذا العام، والتسهيلات المقدمة للحجاج منذ وصولهم حتى انتهاء المناسك، وعودتهم إلى أرض الوطن. من جانبها، أوضحت ماجدة عبد الحليم أنه تم الانتهاء من توثيق عقود إسكان حجاج الجمعيات بفنادق جميعها قريبة من الحرمين المكي والنبوي، كما تم حجز مساكن احتياطية لاستخدامها في أي احتمالات طوارئ، بالإضافة إلى أنه تم الوضع في الاعتبار كافة التغيرات المناخية الطارئة خلال تأدية المناسك. وأضافت، أنه تم الاتفاق على التزام المطوفين بتقديم أقصى خدمات بما يتناسب مع أسعار برامج حج الجمعيات الأهلية، وتخصيص أماكن قريبة من جسر رمي الجمرات في منى، وتحسين الإقامة بمخيمات منى وعرفات، وتزويدها بكافة الخدمات، كما تم الاتفاق على تخصيص أتوبيسات مكيفة موديلات حديثة، لنقل الحجاج بين المشاعر المقدسة وخلال التصعيد لعرفات، بما يضمن توفير مقعد مريح لكل حاج، وتخصيص أماكن في كل أتوبيس لمتعلقات الحاج من الحقائب وغيرها. وأكد محمد توفيق، المدير التنفيذي للمؤسسة القومية لتيسير الحج والعمرة، أنه تم الاتفاق مع مسئولي وزارة الحج السعودية على جميع الضوابط والشروط التي حددتها الوزارة لراحة الحجاج، ومنها قربها من الحرم، وأن تخلوا الطرق المؤدية إلى الحرم من المرتفعات. وأشار إلى أنه تم الاتفاق أيضا على أن تكون المساكن مجهزة بجميع الضروريات اللازمة لراحة الحجاج، ومنها أجهزة التكييف ومبردات المياه والتهوية الجيدة، والمصاعد، وتجميع حجاج كل محافظة في مربع واحد لتسهيل أداء الخدمات لهم، وتقديم المساعدة، خاصة المرضى وكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك منذ وصولهم وحتى الانتهاء من تأدية المناسك وعودتهم سالمين إلى أرض الوطن.