دخل مصطفى محمد حسين صديق، الموظف بالشؤون الاجتماعية في بني سويف، أسبوعه الثاني من الإخفاء القسري في سلخانات داخلية الانقلاب، عقب اعتقاله من مكتب وكيلة الشؤون الاجتماعية، يوم 15 فبراير الجاري، دون معرفة مكان احتجازه أو عرضه على النيابة حتى اليوم. وحملت أسرته داخلية الانقلاب المسؤولية عن حياة نجلهم، مطالبين المنظمات الحقوقية بالضغط لإظهار مكان احتجازه والإفراج عنه. ويبلغ مصطفى من العمر 30 عاما، ويعمل موظفا من قرية دوموشيا بمركز بني سويف، ومتزوج وله ثلاثة أطفال.