استمرارًا لجرائم سجن العقرب وسلطات الانقلاب، توفي المعتقل مصطفي محمود جمال الطالب بكلية العلوم جامعة عين شمس بسجن العقرب، اليوم السبت؛ بسبب تدهور حالته الصحية، وذلك بعد التعذيب الذي تعرض له ومنع أهله من زيارته، وذلك دون اتهامات محددة، فضلاً عن تعرض المئات في سجن العرقرب للتعذيب. وكانت قد أطلقت التنسيقية المصرية للحقوق والحريات حملة حقوقية بعدة لغات بعنوان "أغلقوا سجن العقرب"؛ تنديدًا بما يتعرض له المعتقلون بالسجن من موت بطيء.
وقالت التنسيقية، في بيان لها أمس الجمعة 26 من فبراير 2016: إن ما يحدث داخل سجن العقرب هو جريمة في حق الإنسانية وانتهاك صارخ لحقوق الإنسان وميثاق الأممالمتحدة في التعامل مع المسجونين.
وأوضحت التنسيقية أن عدد القتلى داخل السجن، والذي بلغ 15 قتيلاً في عام 2015 بسبب سوء حالة السجن وافتقاده أبسط المعايير الدولية لحقوق السجناء، فضلاً عن الإهمال الطبي وسوء التغذية وصور المعتقلين التي ظهرت مؤخرًا أثناء المحاكمات تظهر مدي الانتهاكات التي يتعرضون لها وأنهم لا يحصلون على أبسط حقوقهم من العلاج والغذاء والملبس المناسب.
وأكدت أن ما يحدث في سجن العقرب ليس أقل بشاعة مما حدث في سجون غونتانمو في أمريكا وأبوغريب بالعراق وبجرام بأفغانستان.